وأشارت صحيفة "يديعوت" العبرية إلى أنه بشكل عام، فإن معدل الإصابة في دولة الاحتلال يظهر انخفاضا، بينما ترتفع الحالات المؤكدة وسط المجتمع المتعصب.
وكان تقرير لصحيفة "هآرتس" العبرية حذر من أن أزمة تفشي فيروس كورونا ستجعل إسرائيل تدفع ثمن إهمال أقلياتها وتحديدا اليهود المتعصبين دينيا.
ولفت التقرير إلى أنه "رغم التأكيد منذ البداية على أن المعابد الدينية هي الأماكن الأخطر لنشر العدوى، فإن تعامل حكومة بنيامين نتنياهو ، التي تضم وزيرا للصحة ينتمي للمتعصبين دينيا ، كان ضعيفا بصورة مخزية، موضحا أنه ترك المعابد مفتوحة لفترة طويلة، إلى درجة أنه لا يزال يتم السماح حتى الآن ببعض الشعائر رغم أنه طلب من الجميع تقريبا البقاء تحت إغلاق شبه كامل".
واعتبرت الصحيفة أن الحكومة استسلمت للمتدينين والمتعصبين، الذين لم يدركوا بعد الأهمية الكبيرة للوقت.
واكد تقرير لمركز المعلومات الإسرائيلي ، أن 29 بالمائة من المصابين بفيروس كورونا في إسرائيل، انتقلت لهم العدوى داخل المعابد والمدارس الدينية.
ويمثل الحريديم نحو 12 بالمائة من إجمالي سكان إسرائيل، البالغ 9.1 مليون نسمة، أي أن عددهم يزيد عن المليون.