وعُقد اجتماع حكومي عبر الفيديو كونفرنس اليوم م الثلاثاء ناقش خلاله الوزراء أنظمة الطوارئ المتعلقة بالقيود على حركة المرور وتقليص النشاط الاقتصادي.

وخلال الاجتماع ، تم التأكيد رسميًا على أن الحجر الصحي سيبدأ اليوم الساعة 7 مساءً ، مما يحد من حركة المرور من مدينة إلى أخرى كما سيدخل حظر التجول حيز التنفيذ غدًا في الساعة 3 مساءً ، وهو ما لن يسمح بحركة المرور خلال العطلة التي تهدف إلى الاحتفال بعيد الفصح في المنازل.

علاوة على ذلك ، تقرر أن الأحياء في القدس سوف تنقسم إلى سبعة أحياء، وسيتم تقييد حركة المرور بينها.في محاولة لمنع تفشّي الفيروس خلال فترة عيد الفصح العبري.

وسيكون الإغلاق على مراحل:

الثلاثاء – 19:00: بدء تنفيذ الإغلاق بحيث يمنع الخروج الأشخاص من البلدات التي يسكنون فيها حتى الساعة 20:00 يوم السّبت.

وبحسب ما ورد في المسودّة التي من المفترض أن تصادق عليها الحكومة الإسرائيليّة، فإنه "من الرابعة مساء الثلاثاء، حتى الثامنة مساء السبت، يمنع التزوّد بالطعام أو الدواء أو المستحضرات الضرورية والحصول على خدمات ضروريّة إلا في بلد السكن. إلا في حالات لا تتوفر فيها هذه الحاجيّات في البلد، فيسمح الحصول عليها من البلد المجاور".

وتضيف الفقرة "الخروج من مكان السكن، لشخص أو لأشخاص يسكنون في نفس المكان ستكون مسموحة فقط لمكان عام لا يبعد 100 متر عن مكان السكن".

الأربعاء – 15:00: توقف المواصلات العامّة ما عد سيارات الأجرة.

الأربعاء 19:00 حتى الخميس 7:00:

ستغلق المتاجر ويمنع التزوّد بالمواد الغذائيّة وحتى الإرساليات في البلدات التي تسكن فيها غالبيّة يهوديّة.

أما في البلدات العربيّة، فستستمر الموصلات العامة داخل البلدات فقط، حتى الثامنة من مساء الخميس، على أن تتجّدد صباح الأحد.

وكان من المقرّر أن تفرض السلطات الإسرائيليّة إغلاقا على البلدات والأحياء التي يسكن فيها حريديّون خلال عيد الفصح العبري، إلا أنّ الحكومة الإسرائيليّة، بضغط من وزيري الصحّة والداخليّة الحريديين، قرّرت فرضت إغلاق عام في اسرائيل، من المقرّر أن يبدأ في ساعات ما بعد ظهر اليوم وحتى مساء السّبت.

وتشهد مدينة القدس أعلى نسبة إصابة بكورونا في إسرائيل منذ بداية الأزمة، بالإضافة إلى وتيرة ارتفاع سريعة، وصلت إلى 1000 إصابة باليوم، بعدما كانت 300 إصابة باليوم في منتصف آذار/ مارس الماضي.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيليّة، فإنّ الشرطة ستضاعف "بشكل كبير" قوّاتها في الشوارع، "بهدف إفراغ الشوارع بشكل تام. من يعتقد أن بإمكانه تجاوزنا، عليه أن يعرف أنه سيتعرقل بالشرطة ولن تفرض عليه غرامة فقط، إنما سيُعاد إلى منزله كذلك"، بحسب ما نقل عن مسؤول كبير في الشرطة.