وقال اشتية إن التبرع ليس اجباريا، ومن لا يرغب بالمساهمة فله الحق بذلك، وما عليه سوى إرسال رسالة إلى وزيره أو رئيس جهازه أو بشكل مباشر إلى وزير المالية يعلن فيها عدم رغبته بالتبرع.
وفي سؤاله: هل موظفو الصحة والأمن مشمولون؟
أجاب اشتية: لمن أراد منهم، ونقدر عاليا جهودهم الجبارة خلال هذه الفترة لخدمة شعبهم ووطنهم.
وفي رد على سؤال: هل التبرع يشمل كبار الموظفين؟
قال إن الأمر يشمل الجميع، وقيمة التبرع ترتفع نسبيا مع ارتفاع راتب الموظف
وفي رده على سؤال: لماذا لا يشمل هذا الأمر القطاع الخاص؟
أكد أن الأمر يشمل الجميع، والكل مدعو للتبرع، موظفو بعض البنوك تبرعوا بأيام عمل لصندوق "وقفة عز"، وندعو البقية إلى ذلك
*لماذا يجب أن نتبرع لمن أراد؟
اشتية: من باب التكافل الاجتماعي الذي يُعرف به شعبنا، لتمكين الحكومة من دعم الفئات الفقيرة والمهمشة وتعزيز صمودها.. آلاف العمال فقدوا مصدر دخلهم والعديد من العائلات انكشفت ودخلت قوائم الفقراء الجدد، علما أن الأزمة التي خلقها الوباء قد تمتد لفترة معينة.
واضاف "الحكومة أضافت 20 ألف أسرة خلال الشهر الحالي والقادم إلى قوائم المساعدات المالية لوزارة التنمية الاجتماعية، إضافة لبدء العمل على صرف مساعدات مالية لنحو 40 ألف متعطل عن العمل بسبب الأزمة الحالية".
ومن أجل الاستمرار في تمكيننا من مواجهة الاحتياجات الطبية والصحية الطارئة.