وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، إن الاجتماع سيبحث الملف السياسي والتطورات المتعلقة به، وكذلك الملف الطبي ومستجدات جائحة كورونا، مشددًا على ضرورة اتخاذ مجموعة من القرارات لمواجهة خطوة الضم الاسرائيلية.
وفيما يتعلق بتصريحات المدعية العامة للجنائية الدولية فاتو بنسودا التي أطلقتها بشأن الولاية المكانية، أعرب عريقات عن أمله بأن يكون قرار الدائرة التمهيدية قريبًا ويُصار لبدء فتح التحقيقات القضائية مع المسؤولين الاسرائيليين على جرائمهم.
وأكد أن الحل فيما يتعلق بمصادقة وزير جيش الاحتلال نفتالي بنيت على بناء 7 آلاف وحدة استيطانية في مستوطنة "أفرات" المقامة على أراضي المواطنين في محافظة بيت لحم، هو فتح تحقيق قضائي في الاستيطان لأنه جريمة حرب وفقا للقانون الدولي.
وبشأن القرار الاسرائيلي ضم أجزاء من الضفة، أكد عريقات أن المطلوب من المجتمع الدولي منع هذه الخطوة والضغط من قبل دول العالم مثل روسيا والصين واليابان على حكومة الاحتلال بأنه اذا ما نفذت الضم فإن ذلك سيؤدي لعواقب وخيمة على علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية معها.
هذا ووصف عريقات تصريحات السفير الاميركي لدى اسرائيل فريدمان والتي قال فيها إن الضم قرار اسرائيلي، وصفها بأنها تصريحات كاذبة ومرفوضة لأنها قائمة على صفقة القرن.
"صوت فلسطين"