واضاف قائلا لا يمكننا الالتزام بالموعد الحالي للانتخابات" ، لكنه أوضح لاحقًا أنه ليس لديه السلطة لتغيير موعد الانتخابات.

وردا على سؤال حول ما إذا كان من الممكن تأجيل الانتخابات بسبب وباء كورونا ، قال كوشنر: "لست متأكدا من أنني أستطيع الالتزام هنا أو هناك ، ولكن يبدو أن هذه هي الخطة الآن". وقد أثار كوشنير وسائل الإعلام التابعة لليسار في الولايات المتحدة وذلك لأن موعد الانتخابات مكرس في التشريع وحتى الدستور ولا يمكن للرئيس تغييره.

وقال كوشنر ، ردا على العاصفة التي خلفتها تصريحاته ، في وقت لاحق إنه لم يكن على علم بأي نقاش في هذه المرحلة حول تأجيل الانتخابات بين أي من المسؤولين الحكوميين. وأضاف كوشنر أنه ليس من سلطته تغيير موعد الانتخابات.

من جهته عبر المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن عن قلقه بشأن مثل هذه الخطوة الشهر الماضي ، قائلاً خلال حدث لجمع التبرعات "تذكر كلماتي ، أعتقد أنه (ترامب) سيحاول تأجيل الانتخابات بطريقة ما ويخرج بعذر عقلاني لماذا لا يمكن إجراؤها".

من المتوقع أن تجري الانتخابات الرئاسية الأمريكية هذا العام في 3 نوفمبر. يتقدم مرشح بايدن الديمقراطي في جميع استطلاعات الرأي التي أجريت تقريبًا ، لكن ترامب يحمل معدلات دعم ثابتة بين الناخبين الجمهوريين. في حين تخشى بيئة ترامب من أن الأزمة الاقتصادية التي يسببها فيروس كورونا يمكن أن تضر بفرصه في الفوز ، يواجه المرشح الديمقراطي بايدن أيضًا مشكلة في اكتساب الزخم مع تزايد اتهامات الاعتداء الجنسي عليه ويشن حملة متعبة وباهتة.