اطلس- وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مصادقة الكنيست الإسرائيلي على حكومة نتنياهو ــ غانتس بأغلبية 73 صوتاً
أنها أمر عمليات من أجل وضع خطة الضم موضع التنفيذ العملي، ما ينقل الصراع مع الاستعمار الاستيطاني إلى مرحلة أكثر خطورةـ، لم يعد يجدي معها لا المراوحة في المكان، ولا المعارضة والرفض اللفظي، ولا الرهان على الوقت، فالوقت بات سلاحاً ماضياً في يد حكومة الاحتلال، وفي مواجهة القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية.
وقالت الجبهة إن تأجيل الاجتماع القيادي الذي كان مزمع عقده يوم السبت الماضي، كان خطوة في غير مكانها، فاجأت الأوساط والقوى السياسية الفلسطينية التي كانت قد دعت إلى أن يخرج الاجتماع بقرارات عملية تنفيذية تشكل رداً ميدانياً على مشروع الضم الإسرائيلي، الذي بدأ خطواته العملية برعاية أمريكية فجة ووقحة.
وأضافت الجبهة أن السلطة الفلسطينية واللجنة التنفيذية مدعوتان، أكثر من أي وقت مضى إلى تحمل المسؤوليات الوطنية في مواجهة «خطة ترامب ـ نتنياهو»، بتفعيل قرارات المجلسين المركزي (5/1/2018) والوطني (30/4/2020) من خلال:
• سحب الاعتراف بإسرائيل.
• وقف التنسيق الأمني.
• فك الارتباط بالاقتصاد الإسرائيلي.