وقد أسفرت عملية الإنزال حينها عن مقتل (7) جنود من جيش الاحتلال، بينهم ضابط كبير في سلاح المدرعات، واغتنام قطعتي سلاح من نوع M16، ثم عاد المنفذون إلى قواعدهم "قزدرة" من فوق الأرض.

وخلال العملية شارك أبو معيلق في إسناد وتأمين زمرة الهندسة والتخريب التي اقتحمت الموقع وقامت بتدمير الأجهزة العسكرية بنجاح.

وستكشف كتائب القسام عن تفاصيل جديدة وحصرية ومقاطع حية للشهيد خلال مشاركته في عملية اقتحام موقع أبو مطيبق العسكري خلال حفل تأبين الشهيد.

وتدرج القائد الميداني في صفوف كتائب القسام، فكان أحد أفراد وحدة الدروع، ثم تولى إمارة مجموعة قسامية، ولبسالته وكفاءته القتالية تم تكليفه بقيادة فصيل قسامي.

وقالت القسام إن الكتمان والسرية والروح التعرضية العالية، تلك بعض من الصفات التي كانت تميز شهيدنا أحمد في حياته الجهادية، كما تميز بقدراته العسكرية وانضباطه الشديد والسمع والطاعة لأوامر قيادته العسكرية، وكان من السباقين في أي مهمة يطلب لها.

وشارك الشهيد في الرباط على الثغور والحراسة في المناطق الداخلية، وفي حفر الأنفاق القسامية الدفاعية والهجومية.

وقبل أسبوعين من استشهاده شعر الشهيد أبو معيلق بألم في صدره أدخل على إثره المستشفى، وتدهورت حالته الصحية، حتى لقي ربه شهيداً بإذن الله عز وجل فجر الاثنين الموافق 18-5-2020م.