اطلس : أكثر من ألف وخمسمئة مواطن يعيشون شمال مدينة أريحا فيما يعرف بعربف المليحات، منذ عام ألف وتسعمئة وخمسة وثمانين سعى المحتل إلى تهجيرهم من أراضيهم
في التجمعات البدوية، على طريق المعرجات، من خلال هدم البركسات وملاحقة رعاة الاغنام، لصالح التوسع الاستيطاني.
الحاج محمد المليحات الذي حاول المحتل اقتلاعه أكثر من مره عبر اخطارات الهدم والملاحقة، أكد لوطن أن الاغراءات التي يسوقها المحتل وأعوانه لتمرير قرار ضم أجزاء من الضفة الغربية، كبطاقات الهوية الزرقاء، ليست الا لذر الرماد في العيون.
وقال الحاج محمد: نحن نرفض الهوية ونرفض كل ما يقدموه لأن ما يريده الاحتلال طرد السكان في نهاية الأمر والسيطرة على الأرض، مردفا: يريدون استهداف كل مواطن هنا لتهجيره.
الحاج محمد، وكتعبير عن رفضه لكل مخططات الضم، شارك مع أهالي عرب المليحات في اعتصام وصلاة على الأراضي المهددة بالمصادرة، حيث اكد المشاركون في الاعتصام لوطن أنهم منسيون تماما ويواجهون وحدهم أخطر المخططات الاحتلالية منذ عام الف وتسعمئة وسبعة وستين.
وقال المحامي حسن المليحات الذي تقطن عائلته المنطقة إننا ملتصقين في أرضنا ورأس الحربة في مقاومة خطة الضم وخط الدفاع الأول في الأغوار.
وتابع: نشعر وكأننا متروكين وحدنا، نحن البدو المنسيون من المستوى الرسمي أو الحزبي أو حتى على مستوى المنظمات الحقوقية.
يذكر أن المستوطنين من مستوطنة "مفؤوت" المقامة على أراضي عرب المليحات قاموا قبل يومين بتجريف ثلاثمة دونم من هذه الأراضي، تمهيدا للسيطرة عليها.