اطلس:- رصد مركز فلسطين لدراسات الأسرى، 400 حالة اعتقال من قبل قوات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية خلال شهر يونيو/ حزيران المنصرم.
وبحسب المركز، فإن من بين حالات الاعتقال التي تم رصدها، 52 حالة اعتقال لأطفال، و21 سيدة وفتاة.
وأشار إلى أنه تم رصد 5 حالات اعتقال لفلسطينيين من غزة، وجرى اعتقال النائب في المجلس التشريعي خالد أبو حسن من جنين، قبل أن يفرج عنه بعد اعتقال دام 17 يومًا.
ولفت رياض الأشقر الناطق الإعلامي للمركز، إلى أن قوات الاحتلال صعدت من استهداف الصحفيين خلال الشهر المنصرم، حيث اعتقل 3 صحفيين لردعهم عن فضح جرائمه، وهم الصحفي مجاهد السعدي من جنين، وصدر بحقه قرار اعتقال إداري، والصحفي أحمد حبابة ويعمل في تلفزيون فلسطين بعد توقيفه على حاجز بيت إكسا شمال غرب القدس، والصحفية سندس عويس خلال تغطيتها للأحداث في المسجد الأقصى قبل أن يفرج عنها ويتم إبعادها عن المسجد لمدة 3 أشهر.
ونوه إلى استهداف النساء والفتيات المتكرر من قبل الاحتلال، حيث تم رصد 21 حالة اعتقال منهم لقاصرتين هما "ميار النتشة" (16 عامًا)، و"مرام النتشة" (17 عامًا)، إضافة إلى الفتيات "شفاء ابو غالية" (18 عامًا)، و"آية ابو ناب" (21 عامًا)، و"آية معتوق" (18 عامًا)، واللواتي تم اعتقالهن من منطقة باب الرحمة بالمسجد الاقصى.
وأشار الأشقر، إلى مصادقة محكمة عوفر العسكرية على رفع حكم الأسير الفتى "عمر سمير الريماوي" من 35 عامًا الى السجن المؤبد مدى الحياة، وثبتت الحكم الصادر بحق الفتى "أحمد أيوب عبيدة "بالسجن لمدة 32 عامًا، وهما من رام الله ومعتقلان منذ عام 2015.
وذكر الأشقر، أن أسيرين إداريين أضربا عن الطعام احتجاجًا على استمرار اعتقالهم التعسفي، وهما "فادي غنيمات" من الخليل، و"عدي شحادة" من مخيم الدهيشة في بيت لحم.
وأقدمت إدارة السجون على عزل الأسيرين المضربين في زنازين عوفر، ومنعتهم من زيارة المحامي، وذلك لممارسه الضغط عليهما، لوقف الاضراب، وهما معتقلان منذ سبتمبر 2019 وجدد لهما الإداري 3 مرات متتالة.