اطلس: استنكر الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، الجمعة، قيام مجهولين بإضرام النار في سيارة الكاتبة ناديا حرحش، أمام بيتها في حي بيت حنينا شمال القدس المحتلة.
وأوضح الاتحاد في بيان أن الاعتداء الذي وقع الثلاثاء الماضي، يعتبر "رسالة تهديد تمسُّ أمن الكاتبة واستقرارها".
وقال "إن حرية الرأي والكتابة بحدودها اللائقة حق مكفول لكل كاتب، ولا يمكن التعاطي مع الرأي المخالف بالردع والترهيب الجسدي، بل لا بد من تناول الآراء والمواقف المختلفة في سياقات البناء والنصح، وعدم تحويلها لانزياحات بعيدة عن أهدافها".
وطالب الاتحاد بضرورة فتح تحقيق في الحادثة، وتقديم الجناة للعدالة، وتأمين الكاتبة حرحش من أحداث مماثلة في المستقبل، وتجنيبها المخاطر الجسدية.
وأكد "على ضرورة عدم تكميم الأفواه، إذ لا بديل عن الحرية إلا بالمزيد منها والإصرار عليها، وصولًا نحو الحرية المشتهاة التي نزف لها شعبنا التضحيات الجسام تحقيقًا للتحرير الناجز والاستقلال".
واعتبر أن تهديد وإرهاب أي كاتب هو تعد على الكل الثقافي الفلسطيني وهو "ما لا نرضاه ولا نقبل به".