الخليل- لمراسلنا الخاص- نظّم مركز الوطـن للثقافة والإعلام بالخليل لمنتسبي برنامجه الإعلامي زيارات ميدانية للمؤسسات الإعلامية في بيت لحم والعروب، زاروا خلالها وكالة معـاً الإخبارية، كلية دار الكلمة، شبكة فلسطين الإخبارية،
استويوهات كلية الكتاب المقدس وكلية العروب التقنية، وتجولوا في مختلف أقسامها. وذلك ضمن نشاطات برنامج المركز (تعـزيز وسائل الإعلام والديمقراطية، والحـد من العنف ضد النساء، وتعـزيز دور الشباب في العمل الجماهيري) بدعم من مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق أوسطية MEPI. بمشاركة ثلاثين شاباً وشابةً من اعلامي محافظتي الخليل وبيت لحم، وبإشراف الأستاذ نايف الهشلمون رئيس مركز الوطن.
وقد التقى الوفد مع رؤساء تحرير ومسؤولي هذه المؤسسات الإعلامية، وحيث جرى لقاءات مطولة مع نـاصر اللحام، منجد جادو، ميخائيل حنا، تمارا مصلح وبسام حداد والذين تحدثوا عن نشأة وتطور مؤسساتهم الإعلامية والأكاديمية، وعن تطلعاتها المستقبلية، وتحدثوا عن واقع الصحافة في فلسطين، وتداعيات وتأثير السياسة في العمل الإعلامي، ومسؤولية الصحافي في مختلف الظروف، وأخلاقيات المهنة، اضافة إلى التجربة المهنية لكل منهم. وقد أجابوا على مختلف الأسئلة والاستفسارات، اضافة إلى الاستماع إلى مختلف وجهات النظر، حول شؤون المهنة الإعلامية، وطرح امكانية التعاون المستقبلي.
وقال رئيس مركز الوطـن للثقافة والإعلام في الخليـل أن هذه الزيارات تأتي ضمن برنامج المركز (تعـزيز وسائل الإعلام والديمقراطية، والحـد من العنف ضد النساء، وتعـزيز دور الشباب في العمل الجماهيري) بدعم من مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق أوسطية MEPI. وأشاد بأهمية تعـّرف طلبة وخريجي الإعلام على المؤسسات الإعلامية في فلسطين، واكتساب المهارات والخبرات من القائمين عليها، والتعرف على نوعية التجهيزات فيها، وطرق عملها.
وشدد على ضرورة التركيز على مستوى التعليم في الجامعات ورفع كفاءته العلمية، والتنافس النوعي لدى الخريجين، وعلى أهمية تطوير المهارات الاعلامية لدى الصحفيين المقبلين على الحياة العملية، والمساهمة بدفع مسيرة الإعلام الفلسطيني، وتعميق وعيه ونضاله، وحاجتنا إلى إعلام موحد، يجتاز الصعاب، وينطق بقوة لإسماع العالم صوتنا في هذا الزمن الصعب، لما للإعلام من تأثير كبير فعّال في الأفراد وفي المجتمعات، وتأثير الإعلام الجديد وخصوصا ما يجري من خلال الشبكة العنكبوتية.