اطلس-أصدرت محكمة مجرية الثلاثاء حكما بالسجن سنة بحق أربعة مهاجرين عرب دخلوا البلاد عنوة في كانون الثاني/يناير الفائت بعد تحطيم سياج حدودي.
وكان الرجال الأربعة، وهما سورياّن وفلسطينياّن، جزءًا من مجموعة تضم أكثر من 50 شخصًا حاولوا دخول المجر من صربيا عند معبر روسكي الحدودي في 28 كانون الثاني/يناير.
وقضت محكمة استئناف في مدينة زيجيد في جنوب البلاد أيضا بترحيل الأربعة ومنعهم من دخول المجر لمدة عامين بمجرد أن يقضوا عقوبتهم.
وأظهرت لقطات صورت بواسطة كاميرات الشرطة افراد المجموعة، وهم يدفعون سياج الأسلاك الشائكة الحدودي أرضا ويدخلون الأراضي المجرية، قبل أن يطلق ضابط شرطة عدة طلقات في الهواء.
وتراجع معظم افراد المجموعة إلى صربيا ولكن الرجال الأربعة دخلوا المجر ليتم اعتقالهم.
وخلال ذروة موجة الهجرة الى أوروبا في العام 2015، اشتبك مهاجرون وطالبو لجوء مع شرطة مكافحة الشغب المجرية في روزكي بعد أن تم إغلاق الحدود بسور من الأسلاك الشائكة.
وقال رئيس الوزراء المجري المتشدد المناهض للهجرة فيكتور أوربان إنه يدافع عن حدود منطقة شنغن التابعة للاتحاد الأوروبي.
لكن بروكسل وجماعات حقوقية انتقدته بسبب سياسته الصارمة بشأن الحدود والمهاجرين.
وفي أيار/مايو، أجبرت أعلى محكمة في الاتحاد الأوروبي أوربان على إغلاق ما يسمى مخيمات "منطقة العبور" لطالبي اللجوء على الحدود الصربية معتبرة أنها ترقى إلى حد الاعتقال غير القانوني.
ووصفت منظمات حقوق الإنسان مخيمات "منطقة العبور" في المجر، التي بنيت على طول الحدود الصربية، بأنها غير إنسانية، وخصوصا انه يتم احتجاز المهاجرين فيها داخل حاويات خلف أسوار من الأسلاك الشائكة.