وقال قرمش خلال موجة مفتوحة أطلقتها شبكة وطن الاعلامية تحت شعار "الجلزون يستصرخ"، أن هذه المراكز بحاجة إلى معدات طبية، وإلى توفير الأمن والغذاء لمن سيحجرون فيها، بالتالي اليوم وخلال الاجتماع مع منظمة الصحة العالمية ستدرس الأونروا ما تستطيع تقديمه.
وطمأن قرمش اللجنة الشعبية وأهالي المخيم أن طلبهم بتخصيص مركز للحجر ككلية دار المعلمين في الطيرة، أو أحد المراكز الأخرى التابعة للأونروا، هو مطلب محق وعادل وسيلبى في أقرب وقت، مشيرا أن الاجتماع هو لمعرفة مدى صلاحية المكان المقترح ليكون مركزا للحجر.
ووعد أن الاجراءات ستتخذ بشكل عاجل وسريع ولن يكون هناك بطء في التعامل مع تفشي الجائحة بالمخيم.
وقال: نحن نتابع الوضع بشكل حثيث داخل المخيم، وقمنا بزيارة له قبل شهر مع رئيسة العمليات في الأونروا، واجتمعنا مع اللجنة الشعبية لبحث أوضاع المخيم في ظل الجائحة.
وبين أن عيادة الأونروا لم تغلق دقيقة واحدة طيلة الفترة الماضية، واستمرت بتقديم خدمات التطعيم ومختلف الخدمات الصحية للمرضى، وخاصة من يعانون أمراضا مزمنة، حيث قامت بتوصيل الأدوية لمنازلهم في بعض الاحيان.
كما اوضح أن العيادة فتحت خط ساخن للمرضى من أجل الاستفسار عن حالاتهم ومراجعاتهم وتقديم شكاواهم، بالإضافة إلى تخصيص خط للإرشاد والدعم النفسي للمصابين المحجورين في منازلهم، والاطمئنان عليهم.
وأشار أيضا أن الوكالة أيضا زادت عدد عمال النظافة في المخيم، وستوزع كميات من الأغذية والمواد المقمة ومواد التنظيف على المواطنين.