وقالت القوى، في بيانٍ لها، "بكل آيات الفخر والاعتزاز، وبمشاعر الألم والغضب، ننعي الشهيد القيق،... الذي استشهد بمدينة رفح، في جريمةٍ نفّذتها مجموعاتٌ غادرة تحاول أن تزج بالشعب الفلسطيني في دوامة من العنف والانتقام، والاعتداءات على مناضلي الثورة الفلسطينية".

ودعت القوى إلى "تضافر الجهود في مواجهة هذه الجريمة التي تمس حياة المناضلين وتهدد أمن المجتمع بأكمله، ولا تخدم إلا الاحتلال الهادف دومًا إلى النيل من حياة المناضلين وأمن الوطن وسلمه الأهلي والمجتمعي".

وطالبت العائلات والعشائر برفع الغطاء العشائري عن القتلة المجرمين، الذين اقترفوا هذه الجريمة النكراء، التي تحمل أبعادًا خطيرة وتهدد أمن وسلامة المجتمع وعدم توفير تبرير لهذه الجريمة.

كما طالبت الجهات المختصة بالإسراع في ملاحقة القتلة المجرمين وتنفيذ العقاب الرادع بحقهم، منعاً لتكرار هذه الجريمة، وحماية حياة المناضلين حفاظاً على قيم الثورة الفلسطينية، وشددت على أنّ "أي تعرض لأي مناضل من مناضلي شعبنا هو تعرض للكل الوطني، وكل من يحاول إثارة هذه الملفات سيضع نفسه في دائرة خدمة الاحتلال ومخططاته".

ودعت الجماهير الفلسطينية في قطاع غزة إلى المشاركة الواسعة في تشييع جثمان الشهيد جبر القيق، كرسالة واضحة من الجماهير برفض وإدانة الجريمة، وتكريماً للشهيد الذي قدم حياته من أجل الوطن .