وتشكل حجة الواقعة قرب العاصمة صنعاء خط مواجهة بين القوات المدعومة من التحالف العسكري السعودي، وجماعة "أنصار الله" (الحوثي) والذين يسيطرون على جزء من شمال البلاد وصنعاء منذ عام 2014.
وأعلن المكتب التابع للأمم المتحدة في بيان أن "التقارير الأولية من الميدان تشير إلى أنه في 12 تموز/ يوليو، أسفرت غارة جوية عن مقتل سبعة أطفال وامرأتين". وأضاف "أصيب طفلان وامرأتان بجروح"، مشيرًا إلى أنهم نقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقالت منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن، ليز غراندي، تعليقًا على الغارة: "من غير المفهوم أنه وسط جائحة كورونا، وعندما تكون خيارات وقف إطلاق النار على الطاولة، يستمر قتل المدنيين في اليمن".
وتتهم السعودية التي تسيطر على المجال الجوي وتشن ضربات جوية بارتكاب انتهاكات بحق مدنيين.
وأقر التحالف الذي تقوده السعودية الإثنين "باحتمال" وقوع "خسائر مدنية" خلال عملية استهدفت جماعة "أنصار الله" في 12 تموز/ يوليو في حجة.
وأكد مكتب التنسيق من جهة ثانية أنه "تم الإبلاغ عن سقوط نحو 1000 ضحية مدنية مرتبطة بالنزاع خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2020".
وتعتبر الأمم المتحدة أن الوضع في اليمن أسوأ أزمة إنسانية بحيث يحتاج أكثر من 80% من السكان، أي 24 مليون شخص، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية.
وحذرت غراندي، الأسبوع الماضي، من أن اليمن على حافة مجاعة جديدة، في حين لا تملك الأمم المتحدة أموالاً كافية لمواجهة الكارثة.