بيّن الاختصاصيون ومنهم نقيب الأطباء فرع الخليل، خطورة الحالة الوبائية والنقص الحاد في التجهيزات الطبية ولوازم المستشفيات والكوادر والأجهزة، وقال إن نقابة الأطباء بالتعاون مع ذوي الاختصاص رفعت توصيات للحكومة تتعلق بما يلزم من خطة لمواجهة الوباء في محافظة الخليل وطلب من العشائر الوقوف معهم للضغط على الحكومة لتبني هذه التوصيات.
كما تحدث الحاج عبد الوهاب غيث احد كبار الوجهاء حيث طلب من العشائر الزام العائلات بمنع التجمعات من قبيل الأفراح والأتراح والاحتفالات والامتثال للتعليمات الصحية وبين التقصير الشديد من قبل الحكومة ووزارة الصحة وضرورة توفير هذه الاحتياجات على وجه السرعة وأوضح ان العشائر ستطلب من السلطة الالتزام بتوصيات نقابة الأطباء باعتبارها صاحبة الاختصاص.
وتحدث الحضور عن سوء الأوضاع الاقتصادية وترديها وما وصلت اله نتيجة الإغلاق المستمر منذ اذار الماضي، وكشف رئيس الغرفة التجارية عبدو ادريس عن وجود خطة وبروتوكول لاستئناف النشاط الاقتصادي في البلد بموجبه تفتح البلد بما أسماه الفتح الذكي وهو استئناف الأعمال والنشاط التجاري مع الالتزام التام بالتعليمات الوقائية
كما شدد المجتمعون على ضرورة توعية الناس ودور العشائر في ذلك في منع التجمعات في جميع المناسبات.
كما شرح د. روبين ابو غزالة المتخصص في الأبحاث الفيروسية وكذلك د. عبد الرزاق ابو ميالة مدير مشفى الهلال الأحمر عن الوباء وخطورته وانتشاره وأجابوا على أسئلة الحضور .
كما تحدث الناشط في الحراك العمالي المهندس محمد عايش عن اعتقالات السلطة للناشطين ومنع حرية الرأي وكذلك بين حجم الضرر الكبير الذي لحق بقطاع العمال وطلب من عشائر الخليل ان يقفوا بحزم معهم لمحاسبة السلطة فيما يتعلق بالاعتقالات وكذلك العمل لوقف الضرر عن قطاع العمال من خلال إعادتهم لعملهم.
وقد خرج المجتمعون بالقرارات التالية لمتابعة تنفيذها:
1) يتبنى أهل البلد توصيات نقابة الأطباء وأصحاب الاختصاص لتلبية الاحتياجات الصحية في محافظة الخليل والعمل مع الجهة الرسمية بتوفيرها والمتضمنة التجهيزات والكوادر والبنية التحتية.
2)قرر المجتمعون عقد عدة لقاءات مع مجالس العائلات وممثلي العشائر من اجل ان يضطلعوا بدورهم في ضبط الأفراح والأتراح بحسب التعليمات الصحية المتعلقة بالوباء .
3)تبنى الحضور ورقة الغرفة التجارية المتعلقة باستئناف النشاط الاقتصادي ويرفضون الإغلاق المطلق والفتح المطلق ويرون ان الحل يكمن في التعايش مع الوباء والحل هو الفتح الذكي وسوف تتم مناقشة التفاصيل مع الجهة الرسمية من خلال لقاء مرتقب يسعى المجتمعون لعقدة بالسرعة الممكنة.