مصر - أطلس - أكد وزير الداخلية المصري، اللواء محمد إبراهيم، أن الشرطة ستتصدى بكل قوة لأي محاولة للإخلال بالأمن
وقال إن الشعب منح الجيش والشرطة شرعية للتصدي لكل من يزعزع أمن الوطن.
وقال في كلمة ألقاها في حفل تخريج دفعة جديدة من كلية الشرطة لعام 2013 " عازمون على تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد، وقادرون على ذلك".
ووجه اللواء إبراهيم التحية للقوات المسلحة والفريق أول عبدالفتاح السيسي، الذي لبى نداء الوطن وحمى البلاد من المخاطر الكبرى التي كانت تواجهه، بحسب قوله.
وقال "إن ثورة 30 يونيو كشفت الظلم والضغوط التي طالت ضباط الشرطة خلال الأيام الماضية، وساعد بشكل كبير على سقوط الكثير من ضحايا للشرطة في إزالة الفجوة الكبيرة ما بين الشعب والشرطة، وإعادتها إلى أحضان الشعب مرة أخرى".
وكانت وزارة الداخلية المصرية قد حملت حركة الإخوان المسلمين مسؤولية الاشتباكات الدامية التي حصلت يوم الجمعة، وأكدت تنسيقها مع الجيش لفض اعتصام الإخوان في رابعة العدوية.
ونفت الوزارة أن تكون قد أطلقت النار على مناصرين للإخوان في اشتباكات طريق النصر، مؤكدة أنها لم تستخدم لتفريق المحتجين سوى الغاز المسيل للدموع.
وكان الإخوان قد اتهموا قوات الأمن باستخدام الرصاص الحي الذي أسقط، بحسب إعلانهم، ما يزيد على 100 قتيل ومئات الجرحى.