وأفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، أن غانتس بصدد عرض بنود السياسية الجديدة المتعلقة باحتجاز الجثامين أو تحريرها للمناقشة والمصادقة في جلسة للمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينيت"، التي ستعقد في غضون الأسابيع المقبلة.
يأتي ذلك، فيما أوعز غانتس، لجيشه بتسريع عملية البحث عن جثامين شهداء فلسطينيين محتجزة في دولة الاحتلال ولكن مكان دفنها غير معروف، وذلك على خلفية تقارير خلال الشهرين الأخيرين عن تقدم الاتصالات حول تبادل أسرى بين الاحتلال وحركة حماس.
وذكرت الصحيفة أن غانتس أوضح خلال مداولات في وزارة الجيش ضرورة وضع قضية "الأسرى والمفقودين" على الأجندة لتكون في سلم الأولوية.
ووفقا للسياسة التي وضعها الكابينيت في عام 2017، لم يكن هناك أي عائق يحول دون تحرير وإعادة جثمان الشهيد عريقات إلى عائلته.
وقدم مركز عدالة قبل عدة أسابيع التماسا للعليا باسم عائلة الشهيد أحمد عريقات، طالب فيه باسترجاع جثمان الشهيد الذي استشهد برصاص الاحتلال، يوم 23 حزيران/ يونيو، قرب حاجز أبو ديس (الكونتينير)، الذي تحتجزه سلطات الاحتلال وترفض تسليمه للعائلة لدفنه.
وفي أعقاب ذلك، أصدرت المحكمة العليا الأسبوع الماضي أمرا احترازيا رفضت فيه قرارها بإعادة جثمان عريقات إلى السلطة الفلسطينية لمدة أسبوعين.
يشار إلى أنه في كانون الثاني / يناير 2017، قرر "الكابينيت" عدم إعادة الجثامين إلى عائلات التي تنتمي لحركة حماس، على أن يتم دفن الجثامين في موقع دفن محدد. كما تقرر عدم تحرير جثامين من نفذوا عمليات استثنائية، علما أن هذه القرارات كانت جزءا من السياسة الحكومية التي تهدف إلى استعادة جنود الاحتلال الأسرى لدى المقاومة في غزة.
المصدر: (عرب48)