اطلس:- نشر موقع يديعوت أحرونوت، اليوم الثلاثاء، تقريرًا سلط فيه الضوء على أسباب زيادة عمليات قوات المستعربين في الضفة الغربية، وتنفيذ عمليات اعتقال بشكل علني في وضح النهار.
وبحسب الموقع، فإن أحد الأسباب الرئيسية لعودة عمليات المستعربين، هو وقف التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية والذي تم إيقافه بسبب مخطط الضم الإسرائيلي، وكذلك الإغلاق الداخلي للمناطق الفلسطينية للحد من انتشار وباء كورونا، ما تسبب في حدوث اضطرابات في عمليات الجيش الإسرائيلي بشكل علني.
وأشار الموقع، إلى أن عمليات وحدات المستعربين زادت في الأشهر الثلاثة الأخيرة، وخاصةً الأسابيع الاخيرة، حيث كان هناك قفزة في عدد العمليات التي تنفذها تلك الوحدات التي تتخفى بلباس فلسطيني وتنفذ عملياتها سواء في الليل أو النهار لاعتقال مطلوبين للأمن الإسرائيلي.
وقال الموقع، إن قوات الجيش الإسرائيلي تتجنب اقتحام بعض المناطق حتى لا تدخل في صدام مع أفراد الأمن والشرطة الفلسطينية الذين يضعون حواجز لمحاولة السيطرة على وباء كورونا في بعض المناطق بالضفة، مشيرًا إلى أن ذلك دفع إلى نشر مزيد من أفراد وحدات المستعربين لتنفيذ مهام الاعتقال.
وقال ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي، إنهم قلقون من أي حادث قد ينتهي بشكل مختلف، في حال كمثال أطلق أحد أفراد الشرطة الفلسطينية النار بشكل فردي من سلاحه على الجنود، مشيرًا إلى أن هناك تعليمات يومية للجنود بعدم الاحتكاك بأفراد الأمن الفلسطيني وعدم إطلاق النار تجاههم في أي حالة كانت تقريبًا، والأخرى لزيادة اليقظة في أي حالة احتكاك وتحييد فقط أي تهديد حقيقي لحياة الجنود.