ووفق صفحة "بنات" على فيسبوك، فإن جهاز الأمن الوقائي اعتقل نزار في الخليل.
وسبق أن تعرض نزار بنات للملاحقة والاستدعاء والاعتقال لدى الأجهزة الأمنية بالخليل، على خلفية منشوراته على "فيسبوك" ومقاطع فيديو يتحدث فيها عن وقائع "فساد" تتعلق بشخصيات مختلفة.
في نفس السياق، يواصل جهاز الأمن الوقائي في نابلس، اعتقال المخرج عبد الرحمن ظاهر منذ السابع عشر من آب الجاري، و لم يعلم ذووه بأمر اعتقاله سوى في اليوم التالي.
وأمس الأحد، رفضت محكمة الصلح في نابلس طلب فريق الدفاع بالإفراج عن ظاهر، بطلب من النيابة العامة.
واعتبرت مجموعة "محامون بلا حدود"، في بيان لها، أن استمرار توقيف الناشط ظاهر حتى اللحظة مخالف للقانون الأساسي الذي كفل حرية الرأي والتعبير، واعتبرت أن ما يُنسب له لا يخرج عن كونه ممارسة طبيعية لحرية الرأي والتعبير، وأن توقيفه تعسّفي.
وأكد مدير عام الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان د.عمار دويك ، أن الهيئة سوف تتابع قضية عبد الرحمن ظاهر.
وقال دويك "للأسف تم توقيف ظاهر على خلفية ما نعتقد انه حرية رأي وتعبير ، ونحن موقفنا كهيئة نرفض حجز حرية أي شخص على خلفية حرية الرأي والتعبير او ما يكتبه او ما يقوله على مواقع التواصل الاجتماعي".
وحول اعتقال الناشطين، قال دويك "دائما نطلب من أصحاب القرار أن تكون صدورهم اوسع وأن تتقبل النقد ، خاصة اذا كان هذا التعبير موجه لشخصيات عامة او مؤسسة عامة".
وأضاف: نحن مع الحفاظ على خصوصة المواطنين وعدم التشهير بهم ، وفي حال كان لدى اي شخص شعور بتعرضه للتشهير بإمكانه التوجه للقضاء وان يحصل على التعويض المدني، لكن استخدام النيابة وتوقيف الاشخاص ومتابعة مواقع التواصل الاجتماعي وحبس الناس، هذا سلوك يخالف حقوق الانسان.
وتابع دويك: كنا نتأمل من تصريحات الحكومة الا تكون هناك ملاحقات على خلفية حرية الرأي والتعبير.