وأوضح اللواء أبو بكر أن الأسرى لمسوا من هذا الإجتماع بداية العودة الحقيقية للوحدة الفلسطينية، خصوصا وأن الكل الفلسطيني كان حاضرا، وكل ما قيل في هذا الإجتماع يدلل على ضرورة عودة الشخصية الفلسطينية الى سابق عهدها، وأن لا يسمح بإضاعة مزيدا من الوقت في الشرذمة والإنقسام.
وأكدت الحركة الأسيرة في رسائلها أن الرئيس أبو مازن كان واضحا في خطابه، وإصراره على تحقيق الوحدة وإنهاء الإنقسام، بمثابة الرد المناسب على ما يسمى بصفقة القرن الأمريكية وخطة الضم الإسرائيلية وخيانة الإمارات العلنية، وأن قوة الجسد الفلسطيني كفيل بتحطيم هذه المؤامرة الملعونة على شعبنا ودولتنا.
وبين اللواء أبو بكر أن الحركة الأسيرة تابعت لقاء الأمناء العامين بكل حذافيره، وذلك لأن الرئيس أبو مازن أمر بأن بكون اللقاء وجلساته علنا وعلى الهواء مباشرة، كما أن الإجتماع تم بحضور أمهات وزوجات أسرى وقادة الحركة الأسيرة.
وأضاف اللواء أبو بكر: " كافة البيانات والتصريحات التي وصلتنا من داخل قلاع الأسر، أكدت على أن الحركة الأسيرة بشكل عام وأسرى فتح على وجه الخصوص، يقفون خلف الرئيس والقيادة الفلسطينية، ويعلمون تماما حجم الهجمة التي تتركز على شخص الرئيس أبو مازن.