اطلس:هاجم مستوطنون مساء الإثنين، الأهالي شرق رام الله، في منطقة راس التينة الواقعة في أراضي قرى دير جرير وكفر مالك والمغير شرق رام الله، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الأهالي، بينما ترد أنباء عن إصابة مستوطنين اثنين بجروح نتيجة اشتباك حصل بالحجارة بين المستوطنين والأهالي.
ووفق مصادر محلية في حديثها لـ"القدس"دوت كوم، فإن الاعتداء على الأهالي جرى بعد تمكنهم مساء اليوم، من إزالة بؤرة استيطانية كانت قد أقيمت قبل نحو أسبوع، على أراضي "راس التينة"، حيث جاء الاعتداء انتقاما لإزالة البؤرة.
وأكدت المصادر ذاتها أن المستوطنين وعددهم نحو 300 مستوطن، هاجموا الأهالي هناك، وحدثت اشتباك بالحجارة بينهم وبين الأهالي، ما أدى لتكسير سياراتٍ للأهالي، وسيارات المستوطنين وتترد أنباء وفق شهود عيان عن إصابة مستوطنين اثنين بجروح بالحجارة، وحضرت سيارة إسعاف إسرائيلية للمكان، واستدعيت قوات كبيرة من جيش الاحتلال للمكان.
وأكدت المصادر ذاتها أن المستوطنين احتموا بجيش الاحتلال وواصلوا مهاجمة الأهالي والاعتداء عليهم وتكسير سياراتهم، واحتجزت قوات الاحتلال 70 من الأهالي، وشرعت بالتحقيق ميدانيا معهم.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال أغلقت جميع مداخل قرية المغير بدورياتها العسكرية، من أجل منع المساعدة وتضامن الأهالي مع المحتجزين لدى قوات الاحتلال في مكان الحدث.