اطلس: أكد مجلس الوزراء على تطبيق القانون وحماية الناس، وحماية كل إنسان فلسطيني في وطنه.
جاء ذلك خلال تعقيب رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية على الجريمة التي وقعت قبل أيام في وادي النار خلال جلسة الحكومة اليوم الإثنين في رام الله.
وقال اشتية، "وقعت جريمة قتل بشعة في منطقة وادي النار قبل أيام راح ضحيتها شاب وزوجته وشقيقته، ومجلس الوزراء يؤكد على تطبيق القانون وحماية الناس، وعليه سوف نوقع كل عقوبة ينص عليها القانون بحق هؤلاء، نحن هنا ليس فقط لحماية الأسرة ولكن لحماية كل إنسان فلسطيني في وطنه".
وفي سياق آخر، ذكر رئيس الحكومة أن السياسة الأمريكية ترمي لمحاصرة القيادة والشعب الفلسطيني والتضييق علينا سياسيا واقتصاديا وماليا.
وأضاف "ان الرئيس الأمريكي ترامب قال إنه أقدم على قطع المساعدات عنا ومنع بعض الدول العربية من الوفاء بالتزاماتها اتجاهنا، في عملية ضغط ممنهجة ومحاولة ابتزاز مبرمجة لإجبارنا على مقايضة حقوقنا الوطنية والقدس بالمال".
وفيما يتعلق بالوضع الصحي، قال الدكتور محمد اشتية، "ما زالت معدلات الإصابة بكورونا تسجل ارتفاعًا غير مقبول، وقد أعلنا الأسبوع الماضي سلسلة إجراءات وتدابير صارمة وفرضنا عقوبات على من ينتهك تلك التدابير"، مشيرًا إلى أنه سيتم تشديد الإجراءات في الأيام القادمة أكثر وأكثر لتجنب إصابات أخرى.
وأضاف اشتية أنه التحق أمس 420 ألف طالب بمقاعدهم الدراسية، من الصفوف الخامس حتى صف 11 وبهذا تكتمل العملية التعليمية وبجميع صفوفها بالنظام الخليط بين الوجاهي والبيتي.
وأضاف "أن المدرسة لا تولد فيروسات، المهم هو السلامة في البيوت، وبمقدار أهمية سلامة الطلاب، نريد سلامة للكوادر التعليمية والإدارية".
ويناقش مجلس الوزراء اليوم عددًا من القضايا أهمها، الأوضاع الصحية ومواجهة الفيروس والاستعدادات لفصل الشتاء والخطط الاستراتيجية القطاعية للوزارات ومشاريع البنية التحتية وحوافز الاستثمار في منطقة "ج"، وقضايا أخرى متعلقة بالنظام العام وحفظ الأمن والجمعيات التعاونية