وأكد اشتية، الخميس، أن الحكومة مستعدة لتوفير كل متطلبات إنجاح تلك الإنتخابات بإعتبارها بوابة لتجديد الحياة الديموقراطية، وتصليب جدار الوحدة الوطنية ليكون أكثر منعة في مواجهة المخاطر الجدية والوجودية التي تتهدد القضية الفلسطينية لأول مرة في تاريخها.
وأضاف رئيس الوزراء، "إن تجسيد الكيانية الوطنية الفلسطينية بتوحيد الوطن، وطي صفحة الانقسام، كان في صلب كتاب التكليف من الرئيس محمود عباس للحكومة قبل سبعة عشر شهرا"، مردفاً "عملت خلالها بجد وإصرار ومثابرة رغم ثقل التحديات التي واجهتها لبلوغ هذا الهدف الذي نرى تعبيراته بإشاعة المناخات الإيجابة، لاستعادة الإشعاع الديموقراطي، وبعث الأمل في نفوس الأجيال الشابة المتطلعة لأخذ دورها، والاطلاع بمسؤلياتها تجاه الوطن الذي طالما قدمت من أجله التضحيات، ليكون وطنا حرا مستقلا تعدديا وديموقراطيا يتبوأ مكانته بين الأمم الحرة المستقلة".