اطلس:أدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مداهمة مسجد في العاصمة الألمانية برلين في وقت سابق من الأسبوع الماضي ووصفها بالعنصرية والرهاب من الإسلام.
وقال في تغريدة بعد منتصف ليلة الجمعة/السبت إن العملية الشرطية خلال صلاة الفجر كانت "بكل وضوح نتيجة للعنصرية والرهاب من الإسلام، الأمر الذي يجعل أوروبا تقترب قليلا من ظلام العصور الوسطى كل يوم، وتتجاهل تماما حرية المعتقد".
وشنت الشرطة الألمانية والادعاء العام الأربعاء الماضي، حملة تفتيش على عدة شركات ومسجد ببرلين للاشتباه في التحايل للحصول على إعانات مخصصة لمواجهة أزمة جائحة كورونا، وشارك في الحملة نحو 150 ضابطا.
وأعلن الادعاء العام مصادرة 7 آلاف يورو نقدية ووسائط تخزين مختلفة وجهاز كمبيوتر وملفات خلال الحملة.
وبحسب البيانات، فإن الاشتباه موجه ضد ثلاثة أشخاص متهمين بالتقدم بطلبات للحصول على مساعدات كورونا فورية دون وجه حق.
ووفقا للسلطات، تقدم المشتبه بهم بطلب للحصول على نحو 70 ألف يورو كمساعدات طارئة، وتم صرف حوالي 45 ألف يورو منها. وفي حالة واحدة على الأقل تدفقت الأموال على حساب مسجد في حي كرويتسبرج. وشملت الحملة ستة مواقع.
وقال أردوغان إن تركيا سوف تواصل الكفاح ضد كل أشكال العنصرية ورهاب الأجانب ورهاب الإسلام في أي مكان في العالم.
ووصفت وزارة الخارجية التركية العملية بأنها "مثال آخر على المعاملة المتحيزة والعنصرية وغير المناسبة للجالية المسلمة التي يقترب عددها من الخمسة ملايين في ألمانيا".
وأضافت بعد يوم من المداهمة "يجب على السلطات الألمانية فهم حقيقة أن المسلمين جزء لا يتجزأ من ألمانيا وأن تضع حدا لإقصائهم وتهميشهم"