وأعلنت معظم البلدان الغربية وأجزاء من أمريكا اللاتينية تسجيل زيادات قياسية يومية في عدد الإصابات خلال الأسابيع القليلة الماضية.

وبدأت كثير من الحكومات، باستثناء الولايات المتحدة، اتخاذ إجراءات مشددة للسيطرة على انتشار الفيروس. وسجلت أوروبا وأمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية أكثر من 66% من حالات الإصابة العالمية وأكثر من 76% من الوفيات.

وبحسب موقع "ورلد ميتر" المتخصص برصد الأرقام والإحصاءات المتعلقة بفيروس كورونا في دول العالم، لازالت الولايات المتحدة تتصدر الإصابات العالمية بالفيروس بنحو 9 ملايين وأكثر من 300 ألف إصابة، إلى جانب 235 ألف حالة وفاة منذ بدء الجائحة.

تليها الهند- الدولة الثانية من حيث عدد الإصابات في العالم- تقترب الاصابات من 8 ملايين وأكثر من 130 ألف إصابة،  ونحو 121 ألف حالة وفاة.

وفي البرازيل الدولة الثالثة من حيث عدد الإصابات، والثانية من حيث عدد الوفيات، حيث بلغت أعداد الإصابات تجاوز عدد الاصابات 5 ملايين، في حين بلغت أعداد الوفيات  أكثر من 159 ألف حالة وفاة.

وفي المرتبة الخامسة عالميا حلّت فرنسا بمليون و331 ألفا و984 إصابة، وتواجه فرنسا موجة ثانية عنيفة لتفشي الفيروس. وفي المرتبة السادسة تأتي إسبانيا بمليون و264 ألفا و517 إصابة، وأكثر من 35 ألف حالة وفاة.

وبالنسبة للدول العربية، فقد سجلت العراق أكثر من 10 آلاف حالة وفاة، و470 ألف إصابة جديدة بكورونا.