اطلس: أكّدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على أنّ قدرة الفلسطينيين على توحيد المؤسسات التي تمثّلهم، سواء كانت السلطة الفلسطينية أو منظمة التحرير، بالإضافة إلى صياغة برنامج نضالي متّفق عليه، هي الضمان لقدرتهم على مواجهة التحديات التي تمرّ بها القضية الفلسطينية بعيدًا عن أي متغيرات على المستوى الاقليمي أو الدولي.
وشدّد الناطق باسم "حماس" حازم قاسم، في تصريح عبر صفحته بموقع "تويتر"، على أنّ "الأمر دائمًا سيكون منوط بنا كفلسطينيين لحماية ثوابت قضيتنا المركزية".
وكانت حركتا "فتح" و"حماس" أعلنتا أواخر سبتمبر/أيلول الماضي عن توصّلهما لـ"إنضاج رؤية" للتوافق الوطني خلال لقاءات جمعتهما في مدينة إسطنبول التركية.
وقال بيان صدر عن الحركتين إنه: "جرى إنضاج رؤية متفق عليها بين الوفدين على أن تقدم للحوار الوطني الشامل بمشاركة القوى والفصائل الفلسطينية".
وأوضحت الحركتان أن اللقاء بينهما جاء "انطلاقاً من مخرجات مؤتمر الأمناء العامون، وفي إطار الحوار الوطني المستمر"، مشيرتان إلى أن الحوارات تركزت على "البحث حول المسارات التي اتفق عليها في مؤتمر الأمناء العامون الذي انعقد مطلع هذا الشهر في رام الله وبيروت".
وأكدتا "العهد والالتزام لشعبنا في كل مكان بالعمل المشترك والموحد في الدفاع عن حقوق شعبنا ومصالحه، والتصدي لكل المؤامرات حتى تحقيق الاستقلال الكامل متمثلاً في الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".