وأضاف اللحام خلال برنامج يصبحكم بالخير مع رياض خميس والذي يبث على فضائية معا وإذاعة الرابعة، أن محافظة بيت لحم هي من اولى محافظات الوطن التي سجلت اصابات بفايروس كورونا بتاريخ الخامس من مارس، مشيرا الى أن عدد الحالات النشطة في المحافظة حوالي 756 حالة.

وأكد أن التمييز بين الكورونا والانفلونزا الموسمية هو تمييز سهل خصوصا اننا نشخص حالات الكورونا مخبريا وبناء عليه يتم تشخيص كورونا او انفلونزا عادية لذلك الفحصين مختلفين تماما.
وبين أن الانفلونزا العادية زادت من اقبال المراجعين لعمل فحص كورونا نظرا لتشابه بعض الاعراض .
وأشار الى أن قرار الاغلاق يتخذ بعد دراسة عدد الاصابات داخل أي مؤسسة وبعدها يتم تحديد دائرة المخالطين، في حال كان الموظف معزول بمكتب منفرد او موظف بموقع يخالط الزملاء والمراجعين وبناء عليه يتم اتخاذ اجراء الاغلاق من عدمه.

وقال اللحام: كنا نحذر من زيادة عدد حالات الاصابة بفايروس كورونا مع بداية الخريف والشتاء وليس فقط بفلسطين بل عالميا.
وأضاف: ما يخلق لدينا الازمة ان جزءا من المواطنين غير مقتنعين بالفايروس بالتالي غير ملتزمين بالتعليمات والاجراءات الصحية فيؤدي ذلك لاستمرار انتشار الوباء.

وأكد: سر انتصارنا ومفتاح النجاة من فايروس كورونا هو التزامنا بالاجراءات الصحية "الكمامة والتباعد"، مؤكدا أن توصيات وزارة الصحة واضحة وكان شرطهم لرفع حالة الاغلاق هو الالتزام بالاجراءات الوقائية ولكن المواطنين للاسف لم يلتزموا واستمروا باقامة الافراح والمناسبات الاجتماعية ما ادى لانتشار واسع للوباء.

وبين: حسب المعلومات التي املكها لايوجد أي اغلاق نهائيا وكما اعلنت وزيرة الصحة ليس هناك توصيات بالاغلاق الشامل، بل هناك اغلاق ذكي لبعض المناطق حسب تصنيف المناطق الحمراء، وهدفنا الاساسي كوزارة صحة وحكومة وقيادة فلسطينية هو حماية ارواح ابناء شعبنا، مبينا أن كل الخيارات ستكون مطروحة بناء على الحالة الوبائية في المنطقة .