اطلس: توجه أكثر من عشرة ملايين طالب وطالبة في العراق ،اليوم الأحد، إلى المدارس، إيذانا ببدء العام الدراسي الجديد، في وقت مازالت تواجه فيه البلاد مخاطر تفشي مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19).

وبدأ العام الدراسي الجديد في العراق لجميع المراحل التعليمية الابتدائية والمتوسطة والثانوية.

وقال وزير التربية العراقي علي حميد الدليمي، في كلمة بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد اليوم إن "عامنا الدراسي الجديد يحل علينا، ونحن ما زلنا نواجه مخاطر وباء كورونا".

وتابع الدليمي إن "حرصنا على أبنائنا الطلبة مترافق مع طموحنا لاستمرار عملية التعليم، لذلك ستكون خطواتنا أكثر اطمئنانا بعدما بذلنا خلال الأشهر الماضية جهودا مضنية لاستكمال الخطط والسبل لإنجاح العام الدراسي الجديد".

واتخذت السلطات العراقية "إجراءات صحية احترازية مشددة" لتطبيقها هذا العام بسبب جائحة كورونا للحفاظ على صحة الملاكات التعليمية والطلاب، بحسب وزارة التربية.

ومن بين أبرز الإجراءات والخطط الصحية والتعليمية، دمج التعليم ما بين الورقي والإلكتروني باستخدام العديد من المنصات الإلكترونية، وإعادة تكييف المناهج دون التأثير على المحتوى الأكاديمي المفترض تحصيله مع نهاية العام الدراسي.

ودعت وزارة التربية في بيان الليلة الماضية الأسرة التربوية وذوي الطلاب إلى العمل بمسؤولية مشتركة "لضمان تهيئة الأجواء الدراسية الملائمة".

وأوضحت أنها "عملت جاهدة خلال الفترة الماضية على تجهيز المدارس بالرحلات والمستلزمات الدراسية لدعم المسيرة التربوية وخلق عامٍ دراسي موفق يرفع من أداء الطلبة ومستواهم العلمي للوصول إلى الهدف المنشود".

وينطلق العام الدراسي في العراق سنويا في الأول من أكتوبر، إلا أنه تأخر عن موعد انطلاقه هذا العام بسبب الإجراءات الوقائية المتعلقة بتفشي مرض فيروس كورونا في البلاد والمخاوف من زيادة أعداد الإصابات مع انخفاض درجات الحرارة.

وبلغ مجموع الإصابات بمرض (كوفيد-19) في العراق 548821 حالة، وإجمالي حالات الشفاء 478537 حالة، في حين بلغت حصيلة الوفيات 12200 حالة، وفق إحصائيات وزارة الصحة العراقية