اطلس: - نعت حركة فتح والقوى الوطنية والفعاليات المختلفة في بيت لحم ومخيم عايدة المرحومة الحاجة سارة علي ابو حميدة من سكان مخيم عايدة، وهي والدة المبعد إلى قطاع غزة نادر أبو حميدة الذي كان من ضمن مبعدي كنيسة المهد والمحاصرين فيها على مدى 40 يومًا عام 2002.
وقالت بيانات النعي إن الوالدة الحاجة "ام ايمن" التي توفيت إثر إصابتها بفايروس كورونا هي نموذج للأم المخلصة الصابرة التي اكتوت وعائلتها بنيران الاحتلال وممارساته البغيضة، إذا تعرض عدد من أبنائها، وجرى إبعاد ابنها نادر إلى غزة، وحرمت منه وهي تنتظر على أمل عودته إلى حضنها وحضن عائلته لتستمر المعاناة على مدى اكثر من 18 سنة.
وجاء في البيانات أن حالتها هي حالة العشرات من المبعدين الذين ظنوا أن الإبعاد سيكون مؤقتًا، ولن تتعدى مدته 3 سنوات، بحسب وعود الاحتلال الاسرائيلي الذي تنكر لها.