اطلس:- انطلقت اليوم الثلاثاء أعمال القمة الخليجية الـ 41 في مدينة العلا السعودية
وذكرت قناة "الإخبارية" السعودية اليوم أن قادة ورؤساء وفود دول الخليج التقطوا الصورة التذكارية للقمة بعد وصولهم إلى مقر انعقادها بقاعة "مرايا" في مدينة المعلا.
وتناقش القمة ملفات التعاون الخليجي، والشراكات الاستراتيجية الإقليمية والدولية، وملف إيران وبرنامجها النووي، فضلاً عن ملفات أخرى.
وذكر المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد حافظ، في بيان مقتضب على الصفحة الرسمية للوزارة بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، أن "وزير الخارجية سامح شكري يصل الآن إلى محافظة العلا بالمملكة العربية السعودية، للمشاركة في اجتماع الدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية".
وكان وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح قد أعلن أمس الإثنين عشية انطلاق القمة الخليجية الاتفاق على فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين السعودية وقطر اعتبارا من مساء أمس، بناء على اقتراح كويتي.
وقال الوزير الكويتي في بيان بثه التلفزيون الحكومي إن أمير الكويت أعرب عن ثقته في حرص قادة دول مجلس التعاون ومصر على "أن تكون هذه القمة قمة مصالحة تعزز اللحمة وتقوي المسيرة المباركة وتكفل بحول الله إنهاء هذا العارض ومفتتحا لما فيه خير لدول المجلس وجمهورية مصر العربية الشقيقة ومعالجة كافة الموضوعات ذات الصلة وعودة الأمور إلى طبيعتها".
ويعد الاتفاق خطوة مهمة وكبيرة على طريق حل الأزمة الخليجية المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف السنة.
واندلعت الأزمة الخليجية في 5 يونيو العام 2017 بعد أن قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية مع قطر بدعوى دعم وتمويل الإرهاب والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأربع، وهي التهم التى نفتها الدوحة مرارا.
وفرضت الدول الأربع على قطر مقاطعة اقتصادية وأغلقت جميع منافذها أمامها برا وبحرا وجوا ضمن إجراءات عقابية أخرى، ثم تقدمت بـ 13 مطلبا لعودة العلاقات رفضتها قطر لأنها تتصل بالسيادة، على حد قولها.