اطبسش: - قال أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة بغزة، اليوم السبت، إن الإغلاق الشامل يومي الجمعة والسبت أثبت نجاحه في خفض معدل الإصابة ومنحنى الإصابات الخطيرة والحرجة.
واعتبر أن الإجراءات المتخذة حاليًا في قطاع غزة "مناسبة"، وأن الإغلاق يجب استمراره في الفترة المقبلة لأخذ القرارات والإجراءات المناسبة.
واعتبر القدرة في تصريحات لإذاعة الأقصى المحلية بغزة، أن تراجع الإصابات لا يعني السيطرة على الحالة الوبائية، وعلى المواطنين أن يتفهموا أن الإجراءات لحمايتهم وسلامتهم والحد من انتشار الوباء، داعيًا لعدم الاستهتار والتراخي والالتزام بإجراءات الوقاية والسلامة.
وأشار إلى أن اللجان المختصة بوزارة الصحة وضعت تقديراتها بأن منتصف ديسمبر/ كانون أول، وشهر يناير/ كانون ثاني، سيشهد ذروة تفشي فايروس كورونا في قطاع غزة، لذلك تم اتخاذ قرارات وإجراءات منها الإغلاق الشامل يومي الجمعة والسبت، وكنا موفقين باتخاذ هذه الإجراءات. كما قال.
وأضاف "إجراءاتنا نجحت في خفض منحنى الإصابة رغم أن الخطر ما يزال موجودًا، ويتوجب علينا جميعًا التحلي بمسؤولية عالية، والقطاعات التي سمح لها بالعمل، عليها أخذ المزيد من تدابير السلامة والوقاية".
وتابع أن "الأرقام تشهد انخفاضًا ملحوظًا بأعداد الإصابات الحرجة بنسبة 57%، والحالات المصابة بشكل عام انخفضت مؤخرًا بنسبة 20% عن حالات الذروة، وهذه القراءات اليومية تشير إلى طبيعية الحالة الوبائية، وهذه الفترة حساسة للغاية".
ولفت الناطق باسم الصحة في غزة، إلى أن الوزارة تعمل في مسارين، الأول دراسة مسحية عشوائية من مناطق مختلفة، حيث أنهت الطواقم الفنية سحب عينات وسيتم فحصها الأسبوع القادم وسيتحدد بعدها طبيعة انتشار الوباء، أما المسار الثاني فيتم من خلال سحب عينات من مخالطين أو مشتبه بإصابتهم، وخطتنا تهدف لمعرفة الحالة الوبائية.
وأشار القدرة، إلى أنه يتم الإعلان عن حالات التعافي بناء على بروتوكول طبي بعد مرور 14 يومًا من إعلان الإصابة، وفي حال كانت الإصابة طفيفة ومحجورة منزليًا، أما الحالات الحرجة والخطيرة فيتم تسجيل تعافيها بعد مرور 28 يومًا، والتأكد من سلامة المصاب.
من جهته قال عادل الهور الناطق باسم وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بغزة، إنه من المبكر السماح بإقامة صلاة الجمعة، موصيًا بالصبر وتجاوز هذه الأزمة، داعيًا رواد المساجد بعد فتحه للصلوات الأخرى من يوم الأحد وحتى الخميس، للالتزام بالإجراءات الوقائية.