اطلس: : أكد محافظ سلفيت عبد الله كميل أن ما تتعرض له محافظة سلفيت من استهداف من قبل قطعان المستوطنين، ونهب للأراضي بمساحات تقدر بما يزيد عن 15 ألف دونم، وإعدام لشجر الزيتون، يأتي ضمن خطه ممنهجة لفرض سياسة الأمر الواقع على الأرض، ويقف خلف هذا المخطط ويمولّه حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة.
وقال كميل إن "عمليه الاستهداف التي بدأت في خلة حسان في بديا، ثم منطقة الراس والمرحات في سلفيت، وإعدام 3400 شجرة زيتون عمرها 12 عاما في خلة العبهر غرب دير بلوط، وعمليات التجريف مؤخرا في الأراضي الواقعه شمال بروقين وكفر الديك واستهداف الأراضي الغربيه لكفر الديك وفي حارس، كل ذلك يشكل دلالات على أن مخططا متكاملا يتم تنفيذه في هذه المنطقة، يهدف للسطو والنهب وابتلاع أراضي المحافظة".
وأضاف المحافظ كميل، أنه أمام هذه العنجهية والهجوم المبرمج، لا بد من كلمة شكر وعرفان إلى كل المزارعين الصامدين في أراضيهم وإلى أبناء حركة فتح وفصائل العمل الوطني والهيئات المحلية وكل المخلصين والوطنيين الذين يخوضون معركة البقاء والصمود والمقاومة الشعبية لحماية الأرض والتصدي لهذه المخططات الاستيطانية الاحتلاليه والإحلالية.
ووجه كميل رسالة إلى أبناء محافظة الزيتون قائلا: "أيها الصامدون الصابرون، نعم لتفعيل المقاومة الشعبيه، نعم للتواجد في كافة مواقع الاستهداف والدفاع عن الأرض وتعميرها وزراعتها، هذه الأرض أمانة في أعناق الجميع وحمايتها والدفاع عنها واجب وطني وديني، وبهمتكم جميعا وبوحدتكم ومشاركتكم الفاعلة بالمقاومة الشعبية أنتم تسجلون أروع صور البطولة والفداء