ويُعاني الأسير النجار، المعتقل منذ عام 2002، والمحكوم بالسّجن لـ(30) عامًا، من عدة مشاكل صحية صعبة نتجت خلال سنوات اعتقاله جرّاء الظروف الاعتقالية الصعبة، حيث خضع لأكثر من عملية جراحية.

وأوضح نادي الأسير، أن إدارة سجن "النقب" نقلت الأسير النجار دون معرفة الجهة التي نُقل إليها، علمًا أن إدارة سجون الاحتلال عزلت غالبية المصابين بالفيروس في قسم (8) في سجن "ريمون" في ظروف قاسية ومأساوية.

وذكر نادي الأسير، أنه وعلى الرغم من مرور مدة على ظهور الفيروس في بعض الأقسام في "النقب" إلا أنه وحتى اليوم تُسجل المزيد من الإصابات.

وتابع، أن المخاطر تتصاعد على حياة الأسرى، خاصة بعد تسجيل إصابات بين صفوف الأسرى المرضى مؤخرًا تحديدًا في سجن "ريمون"، علمًا أن لا معلومات دقيقة حول أضاعهم الصحية حتى اليوم، حيث تواصل إدارة سجون الاحتلال احتكار رواية الوباء، الأمر الذي ضاعف حجم الخطورة على مصيرهم.

يُشار إلى أن أكثر من (250) إصابة سُجلت بين صفوف الأسرى بفيروس "كورونا" منذ بداية انتشار الوباء، أعلاها في سجن "جلبوع" في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2020.