اطلس: قال ناصر ابو بكر نقيب الصحفيين والرابعة، ان قرار مجلس الوزراء باعفاء الاذاعات والمحطات التلفزيونية من رسوم التراخيص

خطوة اولى لدعم قطاع الاعلام المحلي، ونتوقع خطوات اخرى، كأن يتم دعم الصحفين الذين يعملون في الاذاعات، وقيام الحكومة ببث اعلاناتها مدفوعة الاجر في الاذاعات المحلية ويتم الاتفاق على ذلك بصيغة محدد للجميع دون استثناء.

وأضاف نقيب الصحفيين خلال حديثه الاذاعي لبرنامج "يصبحكم بالخير " الذي يعده ويقدمه الاعلامي رياض خميس، بان النقابة ستعقد اجتماعا مع تنسيقية القطاع الخاص والشركات الكبرى التي لها باع في الاعلانات والدعايات والرعايات بالاذاعات، مؤكداً بأن هذا هو دور و واجب نقابة الصحفيين، التي ستستمر في النضال من اجل حقوق الصحفيين.


وتابع ابو بكر في القول:" هذه حلول مؤقته لاستمرار العمل الاذاعي والقطاع الاعلامي الخاص ولكن هناك مسألة اساسية يجب ان تتم من خلال قانون تنظيم مهنة الصحافة الذي نريده ان يكون الحل الاستراتيجي الذي يوضح المسؤوليات والواجبات ودور كل الاذاعات وتنظيم هذا القطاع بشكل يليق بالصحفيين والمؤسسات الاعلامية حتى يكون لدينا اعلام في اعلى المستويات ونحن نثق بمؤسساتنا الاعلامية فهي على مستوى محترم ولكن نريد تنظيم ذلك بشكل قانوني يحفظ حقوقهم ويحدد دورهم ومسؤولياتهم".
وكان مجلس الوزراء الفلسطيني، قد قرر خلال جلسته الاخيرة، اعفاء المحطات الاذاعية والتلفزيونية المحلية من رسوم التراخيص عن عام واحد.

وحول هذا القرار أوضح ابو بكر، بأن مجلس النقابة قد عقد عدة اجتماعات مع الاذاعات المحلية، وتم تحديد المطالب التي كانت نابعة من عمق الازمة التي تعيشها هذه الاذاعات.

وقال ابو بكر:" هناك مسؤولية على النقابة وهناك مسؤولية على الحكومة اولا والقطاع الخاص ثانيا ونحن بناء على ذلك وضعنا استراتيجية للتحرك، فتم عقد اجتماع مع رئس الوزراء محمد اشتيه، وقبل ذلك بعثت له رسائل باسم النقابة تضمنت عدة مطالبات بضمنها: اعفاء الاذاعات المحلية من رسوم الترددات، والاعفاء من الرسوم الضريبية على عمل الاذاعات، طالبنا بتوفير دعم للصحفيين العاملين في هذه الاذاعات من اجل استمرار عمل الاذاعات".



واستطرد بالقول:" أوضحنا لرئيس الوزراء اهمية استمرار عمل الاذاعات كونها تعكس التنوع الاعلامي في فلسطين والتعددية وتمثل اعلاما مستقلا، ولها تأثير وحضور ووجود في جميع المحافظات المتواجدة فيها وتمثل قطاع واسع من الصحفيين يشكل حوالي 600 صحفي وبالتالي استمرار هذه المؤسسات الاعلامية مهم ولاننا لا نريد لهذه المؤسسات ان تنهار ولا نريد ان يكون هناك جيش من العاطلين عن العمل بدون وظائف وبالتالي مسؤولية الجميع بقيادة النقابة التحرك وايجاد الحلول لهذه الازمة التي جاءت بعد جائحة كورونا، التي أثرت على الاقتصاد العالمي وسببت انهيارات اقتصادية عالمية وهذا انعكس على الاوضاع في فلسطين وهناك ازمة اقتصادي بفلسطين وعاشها القطاع الخاص الفلسطيني الذي يمول عمليا هذه الاذاعات ، فقد انخفضت نسبة الاعلان في الاذاعات المحلية وانهار بشكل كبير الى لدرجة لا تكاد تكفي شيء لاستمرار عمل هذه الاذاعات".