اطلس: صادق البرلمان التركي على رفع كوته اعفاء التمور الفلسطينية من الجمارك إلى الأسواق التركية من الف طن إلى 3 الاف طن سنويا.
ويقدر إنتاج فلسطين من التمور بـ12 ألف طن منها 6 آلاف طن للاستهلاك المحلي سنوياً، والكمية المتبقية يتم تصديرها الى عدد من دول العالم، وتستحوذ صادرات التمور على الحصة الأكبر من الصادرات الزراعية.
وترتكز صناعة النخيل في الاغوار حيث يوجد قرابة 350 ألف شجرة نخيل .
وزير الاقتصاد الوطني خالد العسيلي، أعرب عن شكره وتقديره لتركيا رئيساً وحكومةً وشعباً على دعمها المتواصل للشعب الفلسطيني، سياسياً واقتصادياً، ومساعيها الحثيثة التي تبذلها لتعزيز صمود المواطنين امام سياسات واجراءات الاحتلال الاسرائيلي التي تستهدف الارض الفلسطينية في مقدمتها الاغوار.
ودعا الوزير مصدري التمور الوطنية، الاستفادة من قرار مصادقة البرلمان التركي الذي يدخل حيز التنفيذ، بعد مصادقة الرئيس التركي ونشرها في الجريدة الرسمية .
وقال العسيلي" سنلمس خلال الفترة القادمة تطوراً في العلاقة الاقتصادية والتجارية مع الجمهورية التركية، وهناك مساعي خثيثة تبذل لتسهيل دخول المنتجات الزراعية الفلسطينية لتركيا وتقديم المساعدات الفنية في مختلف المجالات، اضافة الى الاسراع في انجاز مشروع مدينة جنين الصناعية الذي يعد من اهم المشاريع الاستراتيجية المشتركة بين البلدين وشركائها الدوليين.
وأشار العسيلي الى النتائج المثمرة التي اجراها مؤخراً مع المسؤولين في الحكومة التركية والتوافق على دعم مساعي الحكومة الفلسطينية في تطوير الاقتصاد الوطني عبر تنفيذ مشاريع تنموية في مختلف المجالات خاصة قطاعات الصناعة والصحة والزراعة، اضافة الى العمل على رفع حجم التبادل التجاري بين البلدين.
وثمن العسيلي الجهود الحثيثة التي بذلتها المؤسسات الحكومية لانجاز هذا القرار الهام في مقدمتها طاقم السفارة الفلسطينية في انقرة برئاسة السفير فايد مصطفى، ووزارات الاختصاص الاقتصاد الوطني وزارة الزراعة بالاضافة الى شركائها في الجانب التركي الذين حرصوا على انجاز هذا الاتفاق.