وأوضحت الوزارة أنه تم اتخاذ هذه الخطوة الوقائية حتى تلقيها نتائج الفحوصات التي تجرى في معامل وزارة الزراعة لاستبعاد وجود مخلفات ملوثة عند الحيوانات البحرية.
ومع ذلك أوضحت الوزارة أنه لم يتوفر حتى الآن أي دليل على أن استهلاك هذه الأسماك يشكل خطرًا صحياً.
فيما دعت النائبة عايدة توما سليمان من القائمة المشتركة، حكومة الاحتلال إلى تعويض الصيادين.
يُشار إلى ان دولة الاحتلال، لم تتكمن من حل لغز ظهور كميات ضخمة من مادة القطران قذفت بها الأمواج على عشرات الكيلومترات من الشواطىء على البحر المتوسط، ما اعتبره خبراء أسوأ كارثة بيئية تتعرض لها خلال العشرين سنة الماضية.
ولكن بعض التقديرات تقول إنه بحسب نوع القطران وملمسه، فإن الحديث يدور عن تسرب زيت أو نفط من سفينة مرت قبالة السواحل.