جاء ذلك في معرض تعليقه على نشر تقرير مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية الذي أشار إلى أن "ولي العهد أمر باعتقال أو قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي".
وأضاف شيف، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن "التقرير نفسه جدير بالملاحظة عندما أكد أن ولي العهد السعودي أمر باعتقال، أو قتل صحفي لديه إقامة بالولايات المتحدة، وهذا يدل بشكل أساسي على أن يد الأمير ملطخة بالدماء".
وردا على سؤال إن كان يشعر بالإحباط من أن إدارة بايدن قد اختارت عدم اتخاذ إجراءات مباشرة ضد الأمير محمد بن سلمان نفسه، قال المسؤول الأمريكي، "بالنسبة لي، فإن التضارب على أقل تقدير، هو ملاحقة أولئك الذين اتبعوا الأوامر لقتل شخص ما، دون ملاحقة الشخص الذي أعطى الأوامر، وهناك طرقا للقيام بذلك".
وتابع قائلا: "أعتقد أن الرئيس بايدن يجب أن ينبذ ولي العهد من خلال عدم دعوته إلى الولايات المتحدة، وعدم لقائه، وعدم التحدث إليه".
وأكد أن "هناك طرقا لملاحقة الأصول التي يستحوذ عليها ولي العهد، التي قد يكون لها دور في هذه العملية".
وأشار رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب إلى أن "ذلك سيكون متسقا مع دعمنا لحقوق الإنسان".
واختتم حديثه قائلا: "من الممكن تحقيق ذلك مع تفادي الانهيار الكامل للعلاقة الثنائية بين البلدين".