وبحسب التقرير فقد أصيب طفلان في القدس المحتلة أثناء توقفهما في المركبة مع والدهما، بحروق في الوجه بعد قيام مستوطن برشهما بغاز الفلفل الحارق، قرب مفرق "جورة العناب" في المدينة. واعتدى أحد المستوطنين الذين يسيطرون على منزل في حي الشيخ جراح على الناشطة المقدسية منى نبيل الكرد، برشاش للألوان ، وحاول رشها في وجهها مباشرة ، وقررت بلدية الاحتلال في القدس إغلاق مدرسة الثوري الشاملة للبنين (أحمد سامح الخالدي الإعدادية) في الحي لمدة عام كامل، بحجة إجراء الترميم والتصليحات اللازمة فيها، ووجود خطر حقيقي على سلامة الطلاب.
وذكر التقرير نسخة منه، أن قوات الاحتلال هدمت عدة خيام سكنية في التجمع البدوي قرب قرية الطيبة شرق رام الله واستولت على ممتلكاتهم كافة، وتعود لعائلتي عبد الحفيظ كعابنة ونجله إبراهيم، وتؤوي 15 فردا. وهاجم مستوطنون عدد من المواطنين عند عين باسين قرب قرية الجانية غرب مدينة رام الله واعتدوا على شابين بالضرب، قبل حضور عدد من المواطنين الذين واجهوا المستوطنين بالحجارة في المكان، وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مسكنين واستولت على محتوياتها قرب قرية مخماس شمال شرق القدس المحتلة. وقال خضر كعابنة أحد سكان المنطقة إن قوات الاحتلال هدمت مسكنين تبلغ مساحة كل منهما نحو 30 مترا مربعا، واستولت على ألواح الطاقة الشمسية التي تغذيها شرق قرية مخماس. وتعود ملكية المسكنين للشقيقين سالم ومحمد فريج زواهرة.
أما في الخليل فقد سلمت سلطات الاحتلال ثمانية اخطارات بهدم منازل وآبار مياه وغرف زراعية وبركسات في مناطق الجوايا والأصيفر شرق مدينة يطا تعود ملكيتها للمواطنين علي الشواهين، عبد النواجعة، أحمد النواجعة، محمد الشواهين، ابراهيم أبو قبيطة ، عباس أبو قبيطة ، محمد ابو قبيطة وهدمت منزلا من الصفيح والحجارة في منطقة واد محيسن، الواقعة بين بلدتي حلحول وبيت أمر شمال الخليل، يعود للمواطن باسم العجلوني ، ويعد مسكنا زراعيا له ولعائلته المكونة من 20 فردا، يعملون في الزراعة في المنطقة .
وفي مدينة الخليل قام تجمع المدافعين عن حقوق الانسان بتصوير آليات تابعة للمستوطنين تعمل في محطة الباصات القديمة التي قام الأحتلال بمصادرتها لأهداف عسكرية في عام 1983 وأقام عليها معسكر "متكانيم". وأعرب التجمع عن مخاوفه بان ما يقوم به المستوطنون هو جزء من مشروع استيطاني جديد بدأ عندما صادق وزير جيش الاحتلال في نهاية عام 2019 في ذلك الوقت نفتالي بنيت على بناء حي استيطاني جديد في منطقة سوق الخضار الحسبة القديمة ، وقد يكون البناء الذي يجري اليوم هو جزء من هذا المشروع الاستيطاني الجديد
وفي بيت لحم أقدم مجموعة من مستوطني البؤرة الاستيطانية "سيدي بوعز" المقامة على أراضي المواطنين ببلدة الخضر جنوبي بيت لحم ، على رش معرش كرمة بالمبيدات السامة في منطقة عين القسيس غرب البلدة، ما أدى إلى إتلاف 400 كرمة عنب، تعود لورثة المرحوم محمد محمود عبدالسلام صلاح، فيما أصيب الطفلان عبد السلام رأفت صلاح (عامان)، وأحمد عبد السلام صلاح (3 أعوام)، بالتسمم جراء استنشاقهما رائحة المبيد، تم نقلهما الى المستشفى لتلقي العلاج.
في حين أحرق مستوطنون من بؤرة "افيتار" على جبل صبيح جنوب بلدة بيتا، عشرات أشجار الزيتون المثمر ، وهدمت قوات الاحتلال سبعة مخازن تجارية في قرية دير شرف غرب نابلس تقع على الشارع الرئيس الواصل بين نابلس وطولكرم .
وكانت قوات الاحتلال سلمت إخطارات بهدم هذه المخازن قبل ثلاثة أسابيع، بحجة البناء دون ترخيص، كما أوقفت أعمال تأهيل مدخل بلدة سبسطية شمال نابلس بإيعاز من مسؤول أمن المستوطنة "شافيه شمرون" ، واحتجز المقاول والعمال والجرافة ومعدات التأهيل في المكان. كما أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي كافة الطرق المؤدية إلى قرية بيتا جنوب نابلس من الجهة الغربيه من القرية بالسواتر الترابية الأمر الذي يعني إغلاق كافة مداخل ومخارج القرية بعد إغلاق المدخل الرئيسي للقرية قبل شهر تقريبا بالمكعبات الاسمنتية .
وهاجم مستوطنون من مستوطنة "ايش كودش" بلدة قصرة جنوب نابلس عدداً من المنازل في المنطقة الجنوبية، وحطموا زجاج مركبة عمومية تعود للمواطن جبالي أبو ريدة.
واستولت قوات الاحتلال على جرافة أثناء عملها بالقرب من الملعب البلدي الجديد بمنطقة المراحات شمال مدينة سلفيت، ومنعت المواطنين من العمل في أراضيهم في المنطقة. و سلمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي عددا من المواطنين 5 إخطارات بوقف البناء في بلدة بروقين غرب مدينة سلفيت. في منطقة البقعان تعود للمواطنين: علاء بركات، ومحمد خالد، وموسى أبو طبيخ، وزياد بركات.
كما سلمت سلطات الاحتلال إخطارات بهدم ستة منازل قيد الإنشاء في خربة فارس التابعة لقرية زبدة في منطقة يعبد جنوب غرب جنين تعود لكل من: محمد جميل فارس قبها، وأحمد جواد فارس قبها، والشقيقين نجيب وصبحي فارس قبها، وحازم جلال راغب حمدان، وأحمد محمد عمارنة، بحجة عدم التراخيص، وأمهلت أصحابها تمهيدًا للهدم حتى الـ12 من تموز المقبل للاستئناف في محاكم الاحتلال. ونكل جنود الاحتلال بعدد من العمال واعتدوا عليهم بالضرب المبرح أثناء توجههم للعمل في الداخل المحتل قرب إحدى الفتحات في جدار الضم والتوسع العنصري بالقرب من حاجز عسكري برطعة.
فيما نشرت قوات الاحتلال آليات عسكرية قرب قرية تياسير شرق طوباس لإجراء تدريبات عسكرية في المنطقة. وهناك تخوفات أن تتسبب هذه التدريبات بحرائق وخسائر في ممتلكات المواطنين واراضيهم الزراعية. وأخطرت سلطات الاحتلال سليمان موسى سليمان مليحات بهدم بقالته الواقعة في منطقة عرب المليحات ، شمال غرب أريحا.