نابلس - أطلس - قالت مؤسسة حقوقية فلسطينية بأن حملة الاعتقالات الإسرائيلية الأخيرة التي شنتها في مدن الضفة الغربية فجر اليوم الاثنين (3|2) هي "سياسية بالمقام الأول وليس لها أي خلفية أمنية".
وذكر أحمد البيتاوي الباحث في مؤسسة "التضامن الدولي لحقوق الإنسان" في بيان صحفي تلقت وكالة "أطلس اللإخبارية" نسخة منه بأن " الحملة الأخيرة طالت أكثر من عشرين مواطنا من بينهم ثلاثة نواب في المجلس التشريعي الفلسطيني وعدد آخر من القيادات الفلسطينية وأسرى محررين"، مرجحا تحويلهم غالبيتهم إلى الاعتقال الإداري خلال الساعات القادمة وهو ما يبرهن على أن اعتقالهم "سياسي بالمقام الأول"، كما قال.
وأشار البيتاوي إلى أن "الاحتلال يهدف من هذه الاعتقالات عزل القيادات السياسية عن الشارع الفلسطيني وإبقاء الأسرى المحررين في حالة ترقب وتخوف من إعادة اعتقالهم"، حسب قوله .
وكانت صحيفة "يدعوت احرنوت" الإسرائيلية قد ذكرت صباح اليوم أن هذه الحلمة تهدف إلى " إحباط محاولات حركة حماس من إعادة تنظيم نفسها من جديد في الضفة الغربية".