اطلس: ذكرت صحيفة الشرق الأوسط، اليوم، نقلاً عن مصدر مصري رفيع أن رئيس وزراء الاحتلال، نفتالي بينيت، كان من المقرر أن يشارك فيما سيبدو قمة رباعية، تعقد غدًا الخميس في شرم الشيخ، إلى جانب مصر والأردن والسلطة الفلسطينية.
وأضاف المصدر أنه تقرر بنهاية الأمر، الاتفاق على عقد قمة ثلاثية تستثني بينيت، تهدف إلى بناء موقف موحد تمهيدًا للشروع بمسار مفاوضات السلام مع واشنطن، وذلك قبل انطلاق اجتماعات الجمعية العامة الدورية للأمم المتحدة التي ستبدأ أعمالها الشهر الجاري.
وأفاد المصدر أن القمة الثلاثية تأتي في الواقع نتيجة لزيارة مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركي، وليام بيرنز، إلى المنطقة قبل أكثر من أسبوعين. وأشار المصدر كذلك إلى أن اللقاء الأخير الذي تم بين وزير أمن الاحتلال، بيني غانتس، ورئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن، قبل أيام والذي تمخص عن رزمة تسهيلات هدفها تعزيز مكانة السلطة وتأمين حياة ممكنة للفلسطينيين في الضفة الغربية والقطاع هي بإيحاء من المسؤول الأميركي، وفق ما أعلنه المصدر للصحيفة.
من جهته، نفى الناطق بلسان ديوان رئاسة وزراء الاحتلال صحة الخبر المنشور في الشرق الأوسط وأفاد " لم تكن هناك نية لعقد اجتماع بين رئيس الوزراء ورئيس السلطة الفلسطينية ولا يتوقع مثل هذا الاجتماع. الرئيس السيسي دعا رئيس الوزراء إلى اجتماع في مصر وسيلتقي به رئيس الوزراء قريبًا".