وأوضح نادي الأسير، أنّ هذه الخطوة هي جزء من البرنامج النضاليّ الذي أعلنت عنه لجنة الطوارئ الوطنية، مؤخرًا، والذي ارتكز بشكلٍ أساس على التمرد ورفض قوانين إدارة السجون، بمشاركة كافة الفصائل.
ومن المفترض أن يُسلم أسرى الجهاد اليوم رسالة تتضمن مطالبهم، وكذلك إبلاغ الإدارة بقرار الإضراب.
يُشار إلى أنّ إدارة سجون الاحتلال ومنذ السادس من أيلول المنصرم – تاريخ عملية "نفق الحرّيّة"، شرعت بفرض جملة من الإجراءات التنكيلية، وسياسات التضييق المضاعفة على الأسرى، واستهدفت بشكلٍ خاص أسرى الجهاد الإسلامي من خلال عمليات نقلهم وعزلهم واحتجازهم في زنازين لا تتوفر فيها أدنى شروط الحياة الآدمية، عدا عن نقل مجموعة من القيادات إلى التحقيق.
ومن الجدير ذكره أنّ عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى نهاية أيلول المنصرم، بلغ نحو 4600 أسير/ ة، بينهم (35) أسيرة، ونحو (200) طفل.