أطلس- وجدت دراسة بريطانية أن دماغ الفتيات المصابات بالتوحّد يشبه دماغ الشبّان الذين لا يعانون من هذا المرض.
وقال البروفسور سايمون بارون كوهين، الباحث الأساسي في الدراسة التي نشرت في دورية (الدماغ)، إن دراستنا وجدت أن “الفتيات اللواتي يعانين من التوحّد لديهنّ خصائص دماغية شبيهة بتلك الموجودة لدى الشبّان”.
ومن جهته، قال الطبيب مانغ شوان، الذي أشرف على الدراسة إن “هذه إحدى أكبر الدراسات التي تركز على الفوارق بين الجنسين في الدماغ”.
وأضاف أن “الدراسات السابقة لم تنظر إلى مشكلة التوحّد لدى الفتيات”، عازياً السبب إلى أن التوحّد يصيب 1 بالمئة من السكّان وهو أكثر شيوعاً لدى الشبّان.
وقام الباحثون من مركز أبحاث التوحد في جامعة كمبريدج بدراسة على صور بالرنين المغنطيسي تعود لفتيات يعانين من التوحّد، فوجدوا أن أدمغة هؤلاء الفتيات تشبه أدمغة الشبان الذين لا يعانون من التوحّد.
وأعرب الباحثون عن أملهم بفهم أفضل للتوحّد لدى الجنسين ما يزيد فرص التوصّل إلى علاجات لهذا المرض.