وقال بلينكن، في مؤتمر صحفي إلى جانب نظيره القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن، إن قطر ستنشئ قسمًا للمصالح الأمريكية داخل سفارتها في أفغانستان لتقديم خدمات قنصلية معينة ومراقبة حالة وأمن المنشآت الدبلوماسية الأمريكية في أفغانستان.

وتقيم الولايات المتحدة اتفاقيات حماية في دول مثل إيران حيث ليس لها وجود دبلوماسي. تم إغلاق المجمع الدبلوماسي في كابول - الذي كان أحد أكبر السفارات الأمريكية في العالم - منذ أغسطس/ آب، ونقلت الولايات المتحدة بعثتها الدبلوماسية إلى الدوحة.

وصرّح الممثل الخاص للولايات المتحدة لأفغانستان، توماس ويست، للصحفيين الاثنين بأن الولايات المتحدة "لا تفكر بجدية" فى إعادة فتح سفارتها فى كابول فى هذا الوقت.

وقال ويست خلال مؤتمر صحفي: "أعتقد أن ما نريد أن نراه هو إنشاء سجل للسلوك المسؤول من قبل طالبان، والسلوك المتوقع، وبعد ذلك سنقيم ما نحتاجه على الجبهة الدبلوماسية".

كما أعلن بلينكين عن اتفاقية جديدة منفصلة "تضفي الطابع الرسمي على شراكتنا مع قطر لتسهيل سفر الأفغان بتأشيرات الهجرة الخاصة للولايات المتحدة، وهو الدور الذي تلعبه بالفعل في كثير من الحالات، ويكون بمثابة نقطة عبور للأفغان المؤهلين عند إكمالهم. عملية التطبيق".