أطلس - اختتمت جولة المفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين التي جرت أمس الاربعاء في القدس، وسط تعتيم اعلامي وتوقعات ضئيلة للغاية من الجانب الاسرائيلي، وتهديدات فلسطينية بان اعلان اسرائيل عن خطط استيطانية يمكن ان تنسف المحادثات.
وشارك في الاجتماع عن الجانب الاسرائيلي تسيبي ليفني وزيرة العدل واسحاق مولخو المبعوث الخاص لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وعن الجانب الفلسطيني صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين ومحمد اشتيه عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، بحسب صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية في موقعها الالكتروني.
وانطلقت المفاوضات بعد اطلاق سراح 26 سجينا فلسطينيا ليلة امس الاول الثلاثاء.
وكان وزير الدفاع الاسرائيلي قد اعرب عن شكوكه العميقة فى امكانية ان تؤدي المباحثات الى انفراج الاوضاع، وذلك ردا على سؤال خلال جولة في شمال اسرائيل بحسب صحيفة "جيروزاليم بوست" الاسرائيلية في موقعها الالكتروني.
واضاف "حددنا لنفسنا هدفا مدته تسع سنوات سوف نحاول خلالها التوصل الى شئ ما مع الفلسطينيين".
وتابع " نحاول التوصل الى حل منذ 20 عاما منذ اتفاقيات اوسلو وعلى مدار اكثر من 120 عاما من النزاع" بحسب الصحيفة.
من جانبه، حذر المتحدث الفلسطيني باسم عملية المفاوضات ياسر عبد ربه مجددا الأربعاء من امكانية انهيار المحادثات في حال واصلت إسرائيل توسيع المستوطنات.
وكانت إسرائيل قد اعلنت عن خطط لبناء أكثر من ألفي وحدة استيطانية في القدس الشرقية والضفة الغربية منتصف الأسبوع الجاري ما أثار تنديدا فلسطينيا واسعا.