أطلس - احتلت التطورات الأخيرة في مصر عناوين الصحف العالمية الخميس، وركزت على أعداد القتلى من الجانبين، والصراع الدائر على السلطة، إضافة إلى بدء جولة جديدة من المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
جيروسالم بوست
بعد ساعات من إفراج إسرائيل عن 26 سجينا فلسطينيا، وفق ما اتفق عليه سابقا، اجتمع الجانبان، الفلسطيني والإسرائيلي، بسرية تامة مساء الأربعاء في القدس، في محاولة تسعى الولايات المتحدة من خلالها إلى التوصل لاتفاق سلام خلال تسعة أشهر.
وقالت ميا بينغل، المتحدثة باسم تسيبي ليفني، وزيرة العدل الإسرائيلية، عبر تويتر إن أي صور لم تلتقط لجولة المفاوضات، والسبب: "السماح للجانبين بالعمل معا، بدلا من التفكير في وسائل الإعلام المنتظرة في الخارج."
واستمرت جولة المحادثات لمدة خمس ساعات، وانتهت عند حوالي منتصف الليل. وقال مصدر مطلع إنه يمكن اعتبار هذه الجولة "جدية للغاية،" إلى جانب موافقة الطرفين على اللقاء مجددا في أقرب فرصة.
وال ستريت جورنال
قالت صحيفة وال ستريت جورنال الأمريكية إن هيئة تنظيم الاتصالات الإماراتية أرسلت برسالة إلى شركة استضافة مواقع إلكترونية في الولايات المتحدة الأمريكية تطالبها بمنع موقع "وطن" من العمل، والتوقف عن استضافته.
غير أن الشركة، التي تحمل اسم "هتزنر أونلاين اي جي،" رفضت الأمر، فيما يعتقد نظام مهداوي، مدير الموقع، إن السلطات الإماراتية بعثت بهذا التهديد بسبب تغطيته لمحاكمة الـ94 في الإمارات بقضية خلية الإخوان.
وقال مهداوي في تصريح للصحيفة الأمريكية إن بريده الإلكتروني تمت قرصنته، كما أن زوجته تستقبل تهديدات بالبريد بنشر صور ابنتهما، إضافة إلى محاولات لقرصنة الموقع نفسه.
ذا غارديان
كتبت أهداف سويف، وهي كاتبة قصص قصيرة وناقدة ثقافية مصرية، تحت عنوان "الآن.. جميع المصريين يدفعون الثمن،" وقالت: "ماذا لو انتظرنا حتى الانتخابات البرلمانية؟ ولكن الملايين الذين خرجوا يوم 30 يونيو/ حزيران لم يستطيعوا الانتظار، كما أن وسائل الإعلام لعبت دورا مهما في خلق قصة حب مع العسكر."
وتابعت سويف: "وبصرف النظر عن اختلافاتنا في الرأي والفكر، كل منا لديه أصدقاء في حركة الإخوان، الذين يمتلكون فكرا طائفيا وعنصريا، ولكن العنف الذي يستخدمه الجيش ليس بالحل لمواجهته."
وخلصت سويف إلى الاستنتاج بالقول: "قبل عامين، اعتقدنا أن الثوار والليبراليين والإخوان سيعملون معا من أجل دولة مدنية. ولكن، ومع وجود الإخوان في السلطة، ومحاكمتهم من قبل الجيش والشرطة، يبدو أن البلد والثورة يدفعان الثمن."