أطلس - ضمن مشروع "عدنا" الذي تقوم عليه المؤسسة العربية لحقوق الانسان في أراضي 48، تم وضع تصور وخطوات عملية لعودة المهجرين واللاجئين إلى قراهم المهجرة، وترجمتها على أرض الواقع.
في ذات السياق، قال مدير وحدة التربية والعمل الجماهيري في المؤسسة أحمد خليفة ، "جاءت فكرة المشروع من تصور العودة بعيدا عن البكاء على الاطلال والاستذكار، من خلال قيام مجموعات شبابية في تخطيط او تصور العودة كما يراها الشباب".
وأفاد خليفة، أن اقامة ملعب كرة قدم على أرض قرية اقرث (احدى القرى التي يستهدفها المشروع)، يعد نوع من أنواع ممارسة العودة، اذ تعتبر فكرة شبابية ابداعية، من أجل التواصل مع القرية وتعزيز التواجد فيها، من خلال انجاز مشروع عملي وتطبيقي لرؤية العودة، بإستضافة شباب من مدن وقرى أخرى، واقامة مباريات، وتعزيز التواجد في القرية.
وذكر أن عشران الشباب الاقرثين، أي المهجرين من قرية اقرث، يمارسون العودة للقرية منذ عام، ضمن ظروف معيشية صعبة، للعيش في قرية مهجرة وخالية من الحياة، ويستضيفون الناس فيها وفي كنيستها، بالاضافة إلى انهم كانوا ينامون في القرية.
وأوضح ان هذه المبادرات لن تمس الناشطين بأي سوء من قبل اسرائيل، مؤكدا على عدم التنازل عن حق العودة سواء جماعي أو فردي، ولا حياة مشتركة ممكنة على أرض فلسطين دون تحقيق هذا الشرط، وحق العودة قانوني وعملي، ولابد من وجود فعاليات ونشاطات فعلية تترجم حق العودة على أرض الواقع بعيدا عن الاستذكار.