ومن جهة أخرى، يجب الانتباه لعدم الخلط بين نتائج هذه الدراسة، إذ إنها تقتصر على المشي لمدة قصيرة وبسرعة متوسطة، وتستهدف كبار السن بشكل أساسي، وبين المشي السريع أو التمارين الرياضية الشديدة والطويلة والتي ينصح بإجرائها بعد الوجبة بـ 3-4 ساعات، وذلك للتقليل من الاضطرابات الهضمية، لأن الجهد العضلي الشديد سواء بسبب المشي السريع أو التمارين الرياضية يحوّل الدم نحو العضلات مما يحرم الأمعاء منه، وهذا يؤثر بشكل كبير على الهضم وامتصاص الأغذية ويتسبب بالتقلصات والتشنجات المعوية والمغص وسوء الهضم.
يذكر أن هناك الكثير من العوامل التي تزيد من الاضطرابات الهضيمة بعد التمارين الرياضية ومنها العمر والجنس، إذ إن صغار السن والنساء أكثر عرضة للاضطرابات الهضمية بعد الرياضة، كما يعتبر تناول الأطعمة الغنية بالألياف والقهوة والمشروبات التي تحتوي على كمية كبيرة من السكر ونقص كمية الماء المتناولة عوامل محرضة للاضطرابات الهضمية بسبب الرياضة.