اطلس:عم عشم بأسلوبه البليغ، والساحر الساخر قال: يطيب لى أن أهنىء سيادتكم بمناسبة عيد الفطر السعيد، داعياً الله عز وجل أن يعيده عليكم بموفور الصحة والعطاء
، وأن يجعله خير وبركة على وطننا المفدى وشعبنا العظيم .رعاكم الله ووفقكم إلى ما فيه الخير، وحفظ الله وطننا وشعبنا العظيم . من سيادتكم. وكل عام وأنتم بخير .
- كما أتقدم للسادة الموالسة. متمنياً لهم عدم استكمال مسيرتهم الانقسامية، وقيادة البلاد والعباد إلي مزيد من التشرذم والانقسام، بلا وحدة، ولا حرية، ولا إزدهار. وأؤكد علي أن العلاقات بين مملكة غزة، وإمبراطورية الضفة - كانت ومازالت علاقات تاريخية وثيقة ومتنامية ونتطلع إلى مواصلة المشاورات والتنسيق المتبادل حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.كل عام وأنتم بدون انقسام.
- قلت: من يضحك لا يستطيع أن يعض.
قال:من فضلك لا تلمني وتتهمني بالكاتبة الساخرة، فالكوميديا ، هي سيدة الموقف. الذي تحكمه فكرة مسرحية هزلية، وممثلين درجة ثالثة " كومبارس"مسرحية خطط لها وكتبها مخطط بارع وحولها الى منهج حياة تعيش عليه في السنوات القادمة التى لا يعرف نهايتها الا الله.
- هذا الحوار جاء من خلال الحديث الساخر الباكي؛ أنه شق بمشرط غير معقم فى دمامل كثيرة - لشبه- سلطتين؛ وحجر مر لكسر مرأة الواقع المفروض ، ورجم ابليس الانقسام بحصى احرار الشعب. و كما ستظل خطة الانقسام الأسود ، تشكل علامة استفهام كبيرة ، لكثير من الدارسين لفن صناعة و تنجير الخوازيق ، وتشكل علامة فارقة على المستوي العام والخاص. يحضرني في هذا المقام الإسقاط كما قدمه العم "عشم". قبل الحكاية. فمن أجل انفاذ خازوق الانقسام الابدي، كان و لابد من توسيع قاعدة الملكية؛ خلاص .. أنا فهمت الحكاية هكذا فكيف فهمتها انت؟ قال: أسال مسؤول.
- المسؤول. للمواطن: عندي لك بشريات وأخبار جيدة، واخبار سيئة.
- المواطن: أطلعني على الاخبار السيئة أولا.
- المسؤول: الأخبار السيئة لن يتحقق حلمك في الوحدة الوطنية، والانتخابات، ستموت ولن يحدث شئ من ذلك.
-المواطن: والأخبار الجيدة؟
-المسؤول: الأخبار الجيدة أنني خلال السنوات القادمة سأسافر والف العالم، من أجل المشاركة في مؤتمرات واجتماعات وحضور امسيات عن الوحدة الوطنية، حلمك الذي.. لم يتحقق!!
- قال: هل يوجد بين أحلامك ما يمكن أن يتحول إلى خازوق؟ نعم ولذلك يقول المثل الأمريكي: تنبه لما تحلم به.. فربما يتحقق!. هذه هي المشكلة، هناك من يحلم بالحكم، ومن سوء حظه أن يتحقق حلمه، عندها يكتشف أنه ليس مؤهلاً له، وأن ما تحقق فيه هو فقط الجانب الخازوقى، عندها يشعر بالألم والضياع. ويبدع - ليس فى شؤن الحكم - ولكن فى تنجير خوازيق للناس .. سواء كانت سادة أو مغريّة، فمن فضلك لا تلمني وتتهمني بالكاتبة الساخرة.
- أنا لولا الخوازيق، و الموالسة والسادة العباقرة، كنت اعتزلت الكتابة الساخرة- الشاخرة - فبتوع السياسة متجهمين وبيحذقوا، أو بتوع الدجل والموالسة أكثر تجهما والفرق بينهم وبين ممثلين الكوميديا إنهم ، و أصدقائهم عاصرين على نفسهم لمونة، أو بيتفرجوا من بعيد لبعيد عشان مايتزروطوش.. وفيه طبعا أصدقاء جهابذة بيفهموا في كل حاجة زيي بالظبط بس بيبقوا متعصبين لآرائهم شوية... والـ ٢٠٪ الباقيين من القراء ، بعضهم متفاعل، وبعضهم متربص، والبعض التالت بيقول اعرف عدوك.
- صحابي العباقرة دول، زي عم "عشم" بيعملوا أحلى حوارات بعيدة عن أي حاجة مطروحة أو غير مطروحة، بس لو الواحد فكر وتأمل الحوار هايلاقية مهم جدا وخطير في حد ذاته وبصرف النظر عن إنه مالوش علاقة بأي حاجة في الوجود... الحوارات دي بتشدني جدا وبتخليني اعيش حالة من التفكير والتأمل والوجد السياسي، لولا صحابي دول وكلماتهم ، كنت قفلت صفحة الكتابة من زمان وتخلَّصت من الأصدقاء والقراء والمتابعين اللي واخدين الموضوع جد، وبيتعاملوا مع التصريحات السياسية باهتمام مصيري غير مسبوق، وبيعارضوا السادة الموالسة، و المسؤولين والسلطة- سلطتين- وواخدين كلام الموالسة على محمل الجد.. شكرا لكل الأصدقاء اللي في السحابة الإلكترونية المحيطة بمجرة درب التوهان العظيم، اللي تعليقاتهم رائعة وذكية ومالهاش دعوة لا بكلام ولا حوارات الموالسة والفكسنين ولا بأي حاجة في الوجود. أفيقوا يرحمنا الله بكم ، أو منكم.