اطلس:قالت حركة فتح انها تنظر بخطورة شديدة لتصاعد وتيرة الأزمة في جامعة النجاح الوطنية ومجريات الأحداث التي تسيء لكل ما هو وطني وحر في هذا الوطن الغال

مانحة الفرصة لفعاليات ومؤسسات نابلس لإنهاء الأزمة عبر الحوار مع إدارة الجامعة وكتلة حماس التي أجلت اتخاذ قرارات حاسمة بهدف إدامة الأزمة لأطول فترة ممكنة تحقيقا لأجنداتها المرفوضة وطنيا والمرتبطة بأولوياتها الحزبية الضيقة.

جاء ذلك في بيان قالت فيه " إن مجريات ما يحصل في جامعة النجاح الوطنية جزء لا يتجزأ من سيرة حماس التي بنيت على فكرة خلق البديل وتفتيت التمثيل الفلسطيني، ورفض حالة الإجماع الوطنية والتي توجتها بانقلابها الأسود الذي تمر ذكراه الأليمة على شعبنا وقضيتنا هذه الأيام".

واضاف البيان بأن ما حصل في جامعة النجاح كان جزء لا يتجزأ مما يحدث في كافة بقاع الوطن من إثارة للنزاعات والفتن التي تطل برأسها بقرار حمساوي واضح يهدف إلى تنفيذ مخططات مشبوهة كتلك التي حصلت في انقلابها الأسود عام2007.

كما اوردت فتح في بيانها ان قيادة حماس في نابلس ورموزها يسعون  لإعادة الجامعة الى أجواء الثمانينيات والتي القوا بها زملاءهم عن أسطح مباني الجامعة، ومارسوا ارهابهم الذي لم يتخلوا عنه يوما عنه منذ انقلابهم الأسود.

واشارت حركة فتح بانها  ليست جزءًا من الخلاف المفتعل والذي كان يمكن تجنب حدوثه من خلال حوار حقيقي يستند على مبادئ تحفظ حقوق الطلبة وتصون كرامتهم، وتحمي جامعة النجاح وصورتها، وتحاسب المفتعلين للأزمة والمعتدين على حد سواء